ما هي الرسالة التي وجهتها خبيرة التجميل ”وفاء القطري“ لمحاربات سرطان الثدي؟
أكدت أخصائية التجميل وفاء القطري، التي تمتد خبرتها لأكثر من 25 عاماً، أن الحالة النفسية لمريضة سرطان الثدي تمثل حجر الزاوية وأولى خطوات رحلة العلاج والتعافي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية ”الوعي قوة“، التي نظمتها جمعية الأمل لمكافحة السرطان بالقطيف، ضمن حملة التوعية بسرطان الثدي لشهر أكتوبر.
وفي رسالة دعم وجهتها للمصابات، شددت القطري على الأهمية القصوى للالتزام بالعلاج الطبي كأولوية مطلقة في المراحل الأولى للمرض، موضحةً أن الجانب النفسي يسير جنباً إلى جنب مع العلاج الجسدي ويسهم بشكل مباشر في تسريع عملية الشفاء.
ورغم إقرارها بأن مظهر المرأة الخارجي يؤثر بشكل كبير على معنوياتها، حذّرت القطري من اللجوء لأي تدخلات تجميلية خلال فترة تلقي العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة قد تتعارض مع الخطة العلاجية وتؤثر سلباً على صحة المريضة.
وقدمت القطري حلولاً وبدائل آمنة للمريضات للحفاظ على مظهر لائق يعزز ثقتهن بأنفسهن، قائلةً: ”هناك اليوم بدائل آمنة ومتطورة في عالم التجميل، مثل الباروكة المصنوعة من شعر طبيعي، والتي تمنح المريضة مظهراً قريبًا من الواقع دون أن تضر بصحتها“.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة متفائلة للمتعافيات، حيث أوضحت أنه بعد انتهاء مرحلة العلاج والوصول إلى الشفاء التام، يمكن للمرأة العودة تدريجياً للاهتمام بجمالها، ونصحتهن بالتركيز على استخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تعزز نمو الشعر وكثافته من جديد، مؤكدةً أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل ويبدأ بالاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية أولاً.
