آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 7:11 م

متى يجب على الأم المصابة بالسرطان التوقف عن الرضاعة فوراً؟

جهات الإخبارية إنعام آل عدنان - تصوير: حسن الخلف - القطيف

أكدت استشارية الرضاعة الطبيعية المعتمدة دولياً، الدكتورة غنيمة الزاهر، أن الرضاعة الطبيعية تمثل أحد أهم أسلحة الوقاية الطبيعية ضد سرطان الثدي، حيث توفر حماية مزدوجة لكل من الأم ورضيعتها.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية ”الوعي قوة“، التي تنظمها جمعية الأمل لمكافحة السرطان في قاعة ”أرينا“ بمشروع السي فرونت بالقطيف.

وأوضحت الدكتورة الزاهر، وهي أيضاً استشارية أطفال وحديثي الولادة، وجود علاقة طردية بين مدة الرضاعة الطبيعية وانخفاض احتمالية الإصابة بالمرض، فكلما زادت فترة إرضاع الأم لطفلتها، قل خطر إصابتها بسرطان الثدي مستقبلاً.

وفي سياق متصل، صححت الزاهر بعض المفاهيم الشائعة، مؤكدة أن سرطان الثدي لا ينتقل إلى الرضيعة عبر حليب الأم في حال تم تشخيص الأم بالمرض أثناء فترة الرضاعة.

ونوهت في الوقت ذاته إلى وجود أنواع من الأورام تتأثر بهرمونات الحليب، مما قد يؤدي إلى تفاقمها، وهو ما يدفع بعض الأطباء إلى التوصية بإيقاف الرضاعة بعد التشخيص.

وشددت على ضرورة وحتمية إيقاف الرضاعة الطبيعية فور بدء الأم المصابة بالعلاج الكيماوي، نظراً لاحتمالية تأثير أدوية العلاج سلباً على صحة الرضيع.

وأكدت أنه بإمكان الأم العودة إلى إرضاع طفلتها طبيعياً مرة أخرى بعد الانتهاء من فترة العلاج الكيماوي، واستعادة هذه الرابطة الطبيعية المهمة.