هل التجاهل هو العدو الأول للمرأة في معركتها ضد سرطان الثدي؟
يشارك قسم الرعاية النموذجية بمستشفى القطيف المركزي، التابع لشبكة القطيف الصحية، بفعالية في مبادرة ”الوعي قوة“، التي تنظمها جمعية الأمل لمكافحة السرطان على مدى ثلاثة أيام.
وتأتي هذه المشاركة، التي تتزامن مع فعاليات شهر أكتوبر الوردي العالمي، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتثقيف السيدات بالطرق المثلى للوقاية، في أجواء عائلية تفاعلية تجمع بين التوعية والترفيه بقاعة ”أرينا“ في مشروع ”السي فرونت“.
وأكدت أخصائية التمريض، كوثر العسيف، أن جناحهم يركز بشكل أساسي على مبدأ ”الوقاية خير من العلاج“، حيث يتم تقديم شرح مفصل ومبسط للمستفيدات حول كل ما يتعلق بسرطان الثدي.
وأوضحت أن الهدف الأسمى هو رفع مستوى الوعي لدى السيدات، والإجابة على كافة استفساراتهن المتعلقة بالمرض.
وأضافت أن الفريق الطبي المتواجد يقدم إرشادات دقيقة حول طرق الكشف المبكر، وعلى رأسها آلية إجراء الفحص الذاتي للثدي، والذي يعد خط الدفاع الأول والأهم في اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في وقت مبكر.
وبينت أنه يتم تعريف الزائرات بأهمية فحص الماموجرام الدوري، مع شرح مبسط لآلية حجز المواعيد لإجرائه.
وأشارت إلى أن الحملة التوعوية لا تقتصر على تقديم المعلومات فقط، بل تهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من السيدات وتشجيعهن على اتخاذ خطوة فعلية والقيام بفحص الماموجرام، إيماناً بأنه الوسيلة الأكثر دقة وفعالية في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يرفع نسب الشفاء إلى أعلى مستوياتها.
