رسالة لكل سيدة.. 3 طرق سهلة ومباشرة لفحص سرطان الثدي
أكدت قائدة مسار سرطان الثدي في تجمع الشرقية الصحي، الدكتورة حميدة المحفوظ، أن رحلة الكشف المبكر عن سرطان الثدي أصبحت أكثر يسرًا وتنظيمًا من خلال مسار صحي واضح يهدف لتقديم رعاية متكاملة للسيدات، وذلك ضمن جهود التجمع المكثفة لتعزيز الوعي خلال شهر أكتوبر الوردي.
وأوضحت الدكتورة المحفوظ أن رحلة الفحص أصبحت متاحة أمام السيدات عبر ثلاث طرق رئيسية وميسّرة، حيث يمكنهن إما التواصل المباشر مع الرقم الموحد للتجمع الصحي للحصول على الإرشادات وتحديد المواعيد، أو من خلال الحصول على تحويل من طبيب الأسرة في المراكز الصحية الأولية، أو بالتوجه مباشرةً إلى مراكز الفحص المتخصصة دون الحاجة لأي تحويل مسبق.
وأضافت أن الإجراء يبدأ بالتأكد من استيفاء الشروط، وعلى رأسها بلوغ السيدة سن الأربعين، ليتم بعدها إجراء فحص الماموغرام الذي تُقرأ نتائجه بواسطة طبيب أشعة متخصص لتقييم الحالة بدقة.
وأشارت إلى أن المسار الصحي لا يتوقف عند هذا الحد، ففي حال تطلبت الحالة فحوصات إضافية، يتم تحويل السيدة إلى المستشفيات العامة، بينما تُحال الحالات التي يثبت تشخيصها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لضمان حصولها على الرعاية العلاجية المتكاملة والفورية.
واختتمت الدكتورة المحفوظ حديثها بتوجيه رسالة توعوية مباشرة للسيدات، أكدت فيها أن انتظار ظهور الأعراض ليس الخيار الآمن، مشددةً على أن التبكير في الفحص هو الدرع الواقي، وأن اكتشاف المرض في مراحله المبكرة يرفع فرص العلاج والشفاء إلى أعلى مستوياتها.
