7 جهات في مبادرة واحدة.. كيف تحارب القطيف ظاهرة العنف الأسري؟
تضافرت جهود سبع جهات حكومية ومجتمعية في محافظة القطيف لإطلاق حملة توعوية مكثفة لمكافحة العنف الأسري، منظمةً فعاليات لتسليط الضوء على الأبعاد الخطيرة لهذه الظاهرة وسبل مواجهتها بفاعلية.
وقاد قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى القطيف المركزي هذه المبادرة، التي أقيمت تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف، بهدف تعزيز الوعي لدى الكوادر الصحية وزوار المستشفى على حد سواء.
وأكد المنظمون أن الشراكة الواسعة تعكس تكامل الجهود الوطنية لبناء مجتمع آمن ومستقر، وحماية الأسرة التي تعد نواة المجتمع.
وتضمنت الحملة سلسلة من المحاضرات التثقيفية والأركان التفاعلية التي استعرضت أشكال العنف المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على تزويد الطواقم الطبية بالأدوات اللازمة للكشف المبكر عن الضحايا.
وشرح المختصون للممارسين الصحيين كيفية التعرف على العلامات الجسدية والنفسية الدالة على العنف، بالإضافة إلى توضيح المسارات القانونية المعتمدة للإبلاغ وحماية الحالات المعنفة.
وأشارت الجهات المنظمة إلى أن هذه الفعالية تأتي كجزء من التزام القطاع الصحي بدوره المحوري الذي يتجاوز تقديم العلاج ليشمل الوقاية والحماية. فغالباً ما يكون الممارس الصحي هو أول نقطة اتصال للضحية، مما يجعله خط الدفاع الأول، ونافذة أمل لإنقاذ الأرواح وتفكيك حلقات العنف الصامتة.
وأكدت إن هذه الجهود المتكاملة تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تعزيز جودة الحياة وحماية كيان الأسرة ضمن أولوياتها الاستراتيجية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
















