خبير أسري: الإشباع الجنسي حاجة أساسية وتجاهلها يقود لانهيار الزواج
شدد المدرب الأسري ورئيس مركز البيت السعيد بصفوى، الشيخ صالح آل إبراهيم، على أن الإشباع الجنسي المتبادل بين الزوجين يمثل أحد أبرز العوامل المؤثرة في نجاح العلاقة الزوجية واستقرارها.
وأعتبر أن إهمال هذه الحاجة الفطرية الأساسية هو سبب مباشر لكثير من التوترات والنزاعات الأسرية.
وأوضح الشيخ آل إبراهيم أن الغريزة الجنسية هي حاجة فطرية ومهمة لدى كل من الرجل والمرأة، وأن الإسلام قد وضع الزواج كإطار شرعي وسليم لتلبية هذه الحاجة.
وأضاف أنه عندما يقدم الطرفان على الزواج، يكون لدى كل منهما توقع مشروع بإشباع هذا الجانب، وأي تقصير أو خلل في تحقيقه سيؤدي حتمًا إلى شعور بعدم الرضا، مما يفتح الباب أمام الخلافات.
وتساءل: ”إذا لم يحصل الإشباع، وكان لدى أحد الطرفين رغبة لا يجدها عند الآخر، فهل تستقر العلاقة؟“، مؤكداً أن الإجابة هي النفي القاطع. فغياب التوافق الجنسي يخلق حالة من الضغط والنزاع، حيث يحاول كل طرف الحصول على حاجته الطبيعية من هذه العلاقة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات.
وأشار إلى أن مشكلات سوء التوافق الجنسي تتخذ أشكالاً متعددة، منها اختلاف مستوى الرغبة بين الزوجين، أو تباين الأساليب والمعتقدات حول العلاقة نفسها، حيث قد يرغب طرف في نمط معين لا يتقبله الطرف الآخر أو لا يستجيب له.
وأكد على أن كل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على مسار العلاقة الزوجية وتمنع تحقيق الإشباع السليم، مما يتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات عميقة تزعزع استقرار الأسرة وتهدد كيانها.
?si=mCRSkbRld5s6kWb_













