مبادرات صحية مبتكرة للتوعية بسرطان الثدي في القطيف
كثّفت شبكة القطيف الصحية جهودها المجتمعية، عبر إطلاق سلسلة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية في عدد من مراكزها الصحية.
يأتي ذلك في إطار الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تقام خلال شهر أكتوبر، بهدف تعزيز ثقافة الكشف المبكر ورفع مستوى الوعي الصحي لدى كافة أفراد المجتمع.
وفي هذا السياق، شهد مركز صحي سيهات 3 إقبالاً لافتًا من المراجعات والزائرات على الركن التوعوي الذي أقامه.
وقدم الطاقم الصحي شروحات وافية حول أهمية فحص الماموجرام كأداة حيوية للكشف المبكر، إلى جانب تقديم المشورة والنصائح الوقائية في أجواء تفاعلية هدفت إلى الإجابة على كافة استفساراتهن.
وفي خطوة نوعية لافتة، تجاوزت جهود التوعية أسوار المراكز الصحية، حيث نفّذ مركز صحي دارين جولة ميدانية استهدفت أحد المجالس النسائية في المحافظة.
وقدم الفريق الطبي خلال الزيارة إرشادات عملية حول سبل الوقاية وأهمية الفحص الدوري، مؤكدًا أن الكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى معدلات عالية ويحسن جودة حياة المصابات بشكل كبير.
من جهته، واصل مركز صحي القديح 1 أنشطته المركزة، حيث عمل على تقديم النصائح التوعوية للمستفيدين من خدماته، مع التركيز بشكل خاص على ضرورة كسر حاجز الخوف والقلق الذي قد يمنع بعض السيدات من إجراء فحص الماموجرام، وتشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة الوقائية الهامة.
وتندرج هذه المبادرات ضمن استراتيجية شبكة القطيف الصحية المستمرة لترسيخ مفاهيم الوقاية الصحية، وتحقيق مستهدفات وزارة الصحة الرامية إلى الحد من انتشار الأمراض، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بصحة جيدة ووعي عالٍ.
