آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 7:11 م

”الوسم“ يمتد 52 يومًا.. وتقويم أم القرى يحدده في 16 أكتوبر

جهات الإخبارية

حسم أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا، الدكتور عبدالله المسند، الجدل الدائر حول موعد بدء ”الوسم“.

وأكد أن الاختلاف في تحديد بدايته بين الحسابات الفلكية المختلفة هو أمر طبيعي ومقبول من الناحية العلمية، ولا ينبغي أن يثير اللبس لدى المهتمين بالطقس والمواسم.

وأوضح المسند أن الفروقات الزمنية بين التقاويم لا تتجاوز في العادة عشرة أيام، وهي ناتجة عن تباين المناهج والمدارس الفلكية في تحديد منازل الأنواء. 

وضرب مثالاً بتقويم أم القرى الذي يعتمد تاريخ 16 أكتوبر كبداية رسمية للموسم، بينما تشير حسابات أخرى، كحساب الفلكي ابن بسام، إلى أن بدايته توافق 10 أكتوبر.

وأشار إلى أن موسم الوسم، الذي يمتد لـ 52 يومًا لينتهي في 6 ديسمبر وفقًا لتقويم أم القرى، يمثل فترة مناخية بالغة الأهمية في الجزيرة العربية. 

وتكتسب هذه الفترة أهميتها من كونها تشهد اعتدالاً ملموسًا في درجات الحرارة، وتزايدًا في فرص هطول الأمطار التي ”تَسِمُ“ الأرض بالاخضرار، مما يخلق ظروفًا مثالية لنمو النباتات.

وشدد المسند على أن هذا التباين الحسابي لا يؤثر على جوهر الظواهر المناخية الفعلية، مؤكدًا أن المرجع النهائي والدقيق يبقى للمشاهدات المناخية المتراكمة والأسس العلمية الفلكية الراسخة التي تحدد خصائص المواسم وتأثيراتها على الطبيعة والحياة الزراعية.