آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 7:11 م

استشارية تحذر: استشارة الطبيبة خط الدفاع الأول قبل حبوب منع الحمل

جهات الإخبارية

شددت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، على ضرورة عدم البدء باستخدام حبوب منع الحمل دون الحصول على استشارة طبية متخصصة، مؤكدة أن هذه الخطوة تُعد خط الدفاع الأول لضمان سلامة المرأة وتجنب أي مخاطر صحية محتملة.

وأوضحت الدكتورة النمر أن الفحص الطبي المسبق، خاصة عند استخدام هذه الوسيلة للمرة الأولى، يهدف إلى التأكد من خلو السجل الصحي للمرأة من أي موانع طبية قد تجعل استخدام حبوب منع الحمل خيارًا غير آمن.

وحددت عددًا من أبرز هذه الموانع التي تتطلب تقييمًا دقيقًا، وتشمل وجود تاريخ مرضي لسرطان الثدي، وأمراض الكبد، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

وأضافت أن أمراض الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري المزمن، تُعد من الموانع الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار، إلى جانب أي عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الوريدية، والتي تُعتبر من المضاعفات الخطيرة التي قد ترتبط باستخدام بعض أنواع موانع الحمل الهرمونية.

وفي سياق متصل، نوهت الاستشارية إلى نقطة إكلينيكية هامة تتعلق بتفسير نتائج التحاليل المخبرية، مشيرة إلى أن بعض المؤشرات الحيوية قد تسجل ارتفاعًا طبيعيًا خلال فترة الحمل.

وذكرت من بينها تحليل كريات الدم البيضاء، والكوليسترول، وإنزيم الفوسفاتيز القلوي ”ALK“، بالإضافة إلى تحليل التجلط ”D-Dimer“ ومستضد السرطان ”CA125“.

وأكدت أن فهم هذه التغيرات الفسيولوجية يساعد الطبيبة المختصة على تقييم الحالة الصحية بشكل صحيح واختيار الوسيلة الأنسب والآمنة لكل امرأة بناءً على حالتها الفردية.