عبر ”الحرف اليدوية“.. جمعيات الشرقية تجسد مفهوم التنمية الاجتماعية
تُجسد مشاركة عدد من الجمعيات الخيرية البارزة بالمنطقة الشرقية في معرض ”الحرف والأعمال اليدوية“ تحولاً استراتيجياً في العمل الاجتماعي، حيث أصبحت شاهداً حياً على قصص نجاح برامج التمكين التي تهدف إلى نقل الأفراد والأسر من دائرة الرعاية إلى رحاب التنمية والاستقرار الاقتصادي.
وتقدم جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية نموذجاً لهذا التوجه، حيث أوضحت ممثلتها خديجة الماجد أن الجمعية تعمل وفق رؤية شاملة لتحقيق الاستقرار المجتمعي وتعزيز جودة الحياة.
وأشارت إلى أن ذلك يتم من خلال حزمة متكاملة من البرامج التعليمية والصحية والإسكانية والاقتصادية المصممة لتمكين الأيتام والأسر المحتاجة، وتحقيق استقلاليتهم الذاتية بشكل مستدام.
وفي السياق ذاته، تبرز مشاركة جمعية ”ود“ الخيرية للتنمية الأسرية، التي تأسست عام 1431 هـ، حيث تشارك في المعرض بست أسر منتجة من الأحياء التي تخدمها في الخبر، وهي الثقبة والبيونية والإسكان والخبر الجنوبية.
وأوضحت مسؤولة الإعلام غيداء الخاتم أن هذه المشاركة تتيح للأسر عرض منتجاتهن المتنوعة من العطور والبخور والعبايات والمشغولات الخوصية، مما يوفر لهن منفذاً تسويقياً مباشراً ودعماً اقتصادياً ملموساً.
من جانبها، تركز جمعية ”مشاعل الخير لتنمية المرأة“ على تمكين فئات محددة من النساء، مثل المطلقات والأيتام والأمهات الكافلات.
وأفادت توصيف العيسى، ممثلة الجمعية، بأنهم يعملون على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي عبر برامج متخصصة.
وأضافت أن الجمعية توفر دورات تدريبية عملية في الحرف اليدوية ومهارات الحاسب الآلي، بهدف صقل مواهبهن وتزويدهن بالأدوات اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والمشاركة بفاعلية في المجتمع.
