استشاري سكري يحذر: ”المضاعفات الصامتة“ للمرض تبدأ قبل التشخيص بسنوات
حذر استشاري أمراض السكري، الدكتور يوسف آل زاهب، من أن الخطر الأكبر لمرض السكري لا يكمن فقط في ارتفاع مستوى السكر بالدم، بل في ما يُعرف بـ ”المضاعفات الصامتة“ التي تبدأ في تدمير أعضاء الجسم تدريجيًا قبل سنوات من تشخيص المريض بإصابته.
وأوضح آل زاهب أن هذه المضاعفات الخطيرة تشمل ترسبات في شرايين القلب، وتلفًا في الكلى والأعصاب، وتضررًا في شبكية العين، وكل ذلك يحدث دون أن يشعر المريض بأي أعراض واضحة.
وأشار إلى أن الكثير من المرضى لا يكتشفون هذه التأثيرات المدمرة إلا بعد فوات الأوان، مما يجعل التدخل العلاجي أكثر صعوبة.
وشدد الدكتور آل زاهب على أن الفحص المبكر يعد حجر الزاوية في مواجهة هذا الخطر.
وأكد أنه الوسيلة الأكثر فعالية لمنع تحول مرحلة ”ما قبل السكري“ إلى مرض سكري فعلي، بالإضافة إلى دوره الجوهري في الوقاية من المضاعفات الخطيرة.
ونصح الجميع بعدم انتظار ظهور الأعراض، والمبادرة بإجراء الفحوصات الدورية.
ودعا آل زاهب إلى تبني نمط حياة صحي يعتمد على التغذية المتوازنة والنشاط البدني، مؤكدًا أن الوعي الصحي والفحص الاستباقي يشكلان معًا خط الدفاع الأول والأقوى لحماية القلب والكلى والعين من الأضرار طويلة الأمد المرتبطة بمرض السكري.
