آخر تحديث: 6 / 12 / 2025م - 12:19 ص

قهوة وسكريات أم صيام وأدوية.. ما الذي يؤثر على حركة جنينك؟

جهات الإخبارية

أوضحت استشارية النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، أن الشعور بحركة الجنين داخل الرحم، والذي يعد من أهم المؤشرات المطمئنة على صحته، يبدأ عادةً في الشهر الخامس أو السادس من الحمل، مشيرة إلى أن بعض الأمهات قد يشعرن به في وقت أبكر.

وأكدت أن طبيعة حركة الجنين متغيرة، فهو يمر بفترات من النشاط واليقظة، تليها فترات من النوم والراحة، تمامًا كالإنسان البالغ.

وفي تفاصيل العوامل التي تؤثر على نشاطه، أشارت الدكتورة النمر إلى أن هناك محفزات تزيد من حركة الجنين بشكل ملحوظ، وعلى رأسها تناول الأم للأطعمة الغنية بالسكريات أو المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي، بالإضافة إلى قيامها بممارسة أي نشاط رياضي، حيث تنتقل هذه المحفزات إلى الجنين وتزيد من طاقته ونشاطه.

وفي المقابل، نبهت إلى وجود عوامل أخرى قد تؤدي إلى قلة حركة الجنين بشكل مؤقت، ومن أبرزها صيام الأم، أو قلة شربها للماء مما قد يؤدي إلى الجفاف، أو تناولها لبعض الأدوية التي تساعد على النوم.

وأضافت أن استخدام ”إبر الرئة“ التي تُعطى للأم في بعض الحالات لتسريع اكتمال رئة الجنين، قد يصاحبه هدوء مؤقت في حركته.

وشددت الدكتورة النمر على الأهمية البالغة لمتابعة الأم لحركة جنينها باستمرار طوال فترة الحمل، حيث تُعتبر هذه الحركة دليلاً حيوياً ومباشراً على سلامته، وأي تغيير كبير أو مفاجئ في نمطها يستدعي الانتباه والمتابعة.