حين تخرج الرعاية الصحية من المستشفى.. ماذا يحدث في القطيف؟
شهدت محافظة القطيف حراكاً صحياً لافتاً، حيث أطلقت عدة مؤسسات صحية مبادرات توعوية وعلاجية متزامنة استهدفت رفع مستوى الوعي بسرطان الثدي والتحصين ضد الأمراض الموسمية.
وضمن جهود التوعية بأهمية الكشف المبكر، فعّل كل من مركز صحي العوامية ومركز صحي القطيف ”3“ أركاناً توعوية متكاملة، استهدفت زوار المركزين من السيدات.
وركزت هذه المبادرات على تقديم معلومات وإرشادات موثوقة حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، مع التشديد على دوره المحوري في زيادة نسب الشفاء وحماية النساء من مضاعفات المرض، وتشجيعهن على إجراء فحص الماموغرام كخطوة استباقية للحفاظ على صحتهن.
وبالتوازي مع هذه الجهود التوعوية، انتقلت الخدمات الوقائية إلى خارج أسوار المنشآت الصحية، حيث نفذ مستشفى القطيف المركزي، ممثلاً بفريق تجربة المريض وقسم التمريض، حملة ميدانية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية.
واستهدفت الحملة منسوبي إحدى الشركات في المحافظة، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق التغطية باللقاحات وتعزيز الوقاية المجتمعية، مما يسهم في حماية القوى العاملة والحفاظ على الصحة العامة.

















