استشاري: أدوية السمنة الحديثة تقلل من إدخال مرضى القلب للمستشفيات
كشف استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر، عن تطور طبي لافت يشهده عام 2025 في علاج السمنة وأمراض القلب، حيث أثبتت فئة حديثة من الأدوية قدرتها على تجاوز دورها في إنقاص الوزن لتقدم فوائد علاجية مباشرة لمرضى ضعف عضلة القلب.
وأوضح الدكتور النمر أن أدوية مثل ”سيماغلوتايد“ و”تيرزيباتيد“، التي تنتمي إلى مجموعة ”GLP-1RA“، أظهرت نتائج غير مسبوقة في تحسين الحالة الصحية لمرضى القلب الذين يعانون من السمنة.
وأشار إلى أن هذا التأثير الإيجابي لم يعد مجرد ملاحظات فردية، بل تم إثباته علمياً عبر دراسات سريرية كبرى وموثوقة، من أبرزها دراستي ”SELECT“ و”SURPASS-CVOT“.
وبيّن أن نتائج هذه الدراسات أكدت أن استخدام تلك الأدوية يقلل بشكل ملموس من حاجة مرضى فشل القلب للدخول المتكرر إلى المستشفيات، وهو ما يُعد أحد أكبر التحديات في إدارة حالتهم الصحية.
وبين أن هذه الفائدة العلاجية شملت المرضى حتى لو لم يكونوا مصابين بداء السكري، مما يوسع دائرة المستفيدين بشكل كبير.
ويُمثل هذا التطور نقلة نوعية في النهج الطبي المتبع، حيث يفتح آفاقاً جديدة نحو علاج متكامل يستهدف السمنة وفشل القلب في آن واحد.













