«صحة القطيف».. حملات وردية في المستشفيات والمساجد والمجالس النسائية
كثّفت شبكة القطيف الصحية جهودها التوعوية خلال شهر أكتوبر الوردي، عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات المجتمعية المتنوعة التي استهدفت الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات.
تعزيز ثقافة الوقاية وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باعتباره حجر الزاوية في رفع نسب الشفاء وتحسين جودة الحياة.
وفي هذا الإطار، امتدت الأنشطة لتشمل مختلف مكونات الشبكة ومواقع التجمعات في المحافظة، حيث أقيمت محاضرة توعوية في مستشفى القطيف المركزي شهدت حضوراً لافتاً، بينما نظم مركز صحي القديح 1 فعالية ميدانية لمراجعيه، تم خلالها التأكيد على شعار ”التبكير بالوقاية خير من العلاج“.
ولتعميق التواصل مع المجتمع، وصلت الحملات التوعوية إلى أماكن غير تقليدية، حيث نظم مركز صحي الرضا فعالية متخصصة في القسم النسائي بمسجد المصطفى، كما نفّذ مركز صحي دارين نشاطاً تثقيفياً في أحد المجالس النسائية، في خطوة لاقت استحساناً كبيراً لكونها تصل إلى السيدات في بيئاتهن الاجتماعية المعتادة.
وركزت جميع هذه الفعاليات على رسالة محورية مشتركة، وهي حث السيدات، خاصة من هن فوق سن الأربعين، على ضرورة إجراء فحص الماموغرام الدوري، باعتباره الإجراء الوقائي الأدق والأكثر فعالية للكشف عن المرض في مراحله الأولى، مما يفتح الباب واسعاً لفرص العلاج الناجح.
وتأتي هذه الجهود المكثفة لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه شبكة القطيف الصحية ومراكزها في دعم الصحة العامة، ليس فقط عبر تقديم الخدمات العلاجية، بل أيضاً من خلال بناء جدار مجتمعي من الوعي والمعرفة الكفيلة بحماية أفراد المجتمع وتمكينهم من اتخاذ قرارات صحية سليمة.



















