هل أعراض لقاح الإنفلونزا تستدعي القلق؟ خبير يجيب
طمأن استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، أفراد المجتمع بشأن الأعراض الجانبية التي قد تظهر بعد تلقي لقاح الإنفلونزا.
وأكد أنها استجابة طبيعية من الجهاز المناعي، وأن الفوائد الوقائية للتطعيم تتجاوز بكثير أي إزعاج مؤقت.
وأوضح الدكتور النمر أن الأعراض التي يختبرها البعض تكون طفيفة ومحدودة، مشيراً إلى أن الإحصاءات تظهر أن حوالي 2% فقط من متلقي اللقاح قد يعانون من ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة، بينما قد يشعر نحو 10% بآلام عضلية بسيطة تستمر عادة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام كحد أقصى، وهي أعراض لا تستدعي القلق.
وشدد استشاري أمراض القلب على أن الفائدة الحقيقية للقاح الإنفلونزا تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الوقاية من التهابات الرئة الشديدة، خاصة لدى كبار السن.
ولفت إلى دوره الحيوي والمثبت علمياً في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض القلب، مما يجعله إجراءً وقائياً لا غنى عنه للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية خلال فصل الشتاء.
وحث الدكتور النمر الجميع، وبشكل خاص كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، على المبادرة بأخذ اللقاح دون تردد.
وبين أن الفوائد الصحية الجمة التي يوفرها، وعلى رأسها حماية القلب، تتفوق بشكل كبير على أي آثار جانبية بسيطة ومؤقتة قد تظهر بعد التطعيم.













