ما هي العادات اليومية التي قد تزيد خطر سرطان الثدي؟
سلطت الدكتورة الجوهرة العنزي، الاستشارية المساعدة في طب الأسرة بتجمع الرياض الصحي، الضوء على مجموعة من العوامل الرئيسية التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأكدت أن فهم هذه العوامل والوعي بها يمثل خط الدفاع الأول وأساس الوقاية المبكرة.
وأوضحت الدكتورة العنزي أن التقدم في العمر يعد من أهم عوامل الخطر الطبيعية التي لا يمكن تغييرها.
وبيّنت أن التاريخ الهرموني للمرأة يلعب دوراً محورياً، حيث إن بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة أو انقطاعها في سن متأخرة يزيد من احتمالية الإصابة بسبب طول فترة التعرض للتغيرات الهرمونية.
وفي سياق متصل، شددت على أن نمط الحياة له تأثير مباشر وكبير، مشيرة إلى أن السمنة وقلة النشاط البدني يعدان من المسببات الرئيسية التي ترفع الخطر.
وأكدت أن اتباع نمط حياة صحي، يقوم على ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن مثالي، يساهم بشكل فعال في خفض هذه الاحتمالية.
وأضافت العنزي أن هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الحسبان، مثل تأخر الإنجاب لما بعد سن الثلاثين، واستخدام بعض العلاجات الهرمونية لفترات طويلة.
ونبهت إلى أن الممارسات الضارة مثل التدخين وتعاطي الكحول تسهم أيضاً في زيادة القابلية للإصابة.
ونوهت الاستشارية إلى أن النساء اللاتي تعرضن لعلاجات إشعاعية في منطقة الصدر خلال مراحل سابقة من حياتهن يجب أن يكنّ أكثر حذراً، مشددة على أهمية التزامهن بالفحوصات الدورية.
وأكدت على أن التثقيف الصحي والفحص المبكر يظلان الركيزة الأساسية للوقاية، حيث يساهمان في اكتشاف أي تغيرات في مراحلها الأولى، مما يحسن بشكل كبير فرص العلاج والتعافي الكامل.













