كيف يمنع الرقم 55 تكرار الجلطات وتضيق دعامات القلب؟
قدم استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، توصية طبية حاسمة لمرضى القلب، وخصوصاً أولئك الذين سبق لهم التعرض لجلطات أو خضعوا لتركيب دعامات شريانية.
وأكد على ضرورة الحفاظ على مستوى الكوليسترول الضار ”LDL“ عند أقل من 55 ميليجراماً لكل ديسيلتر ”1.4 مليمول/لتر“.
وأوضح الدكتور النمر أن تحقيق هذا الهدف الرقمي الدقيق ليس خياراً، بل هو ضرورة علاجية لمنع تضيق الدعامات التي تم زرعها في الشرايين، وتقليل خطر تكرار الإصابة بالجلطات القلبية في المستقبل بشكل كبير.
وشدد على أن دواء الكوليسترول يعد علاجاً مزمناً وأساسياً يجب الالتزام به، سواء قبل وقوع الجلطة كوقاية أولية أو بعدها لمنع تفاقم الحالة.
وبيّن استشاري أمراض القلب أن الفائدة الأعظم لأدوية خفض الكوليسترول تكمن في قدرتها على منع حدوث الجلطات من الأساس.
وأشار إلى أنه حتى لو فاتت المريض فرصة الوقاية المسبقة وتعرض لوعكة قلبية، فإن الالتزام الصارم بالعلاج بعد ذلك يصبح خط الدفاع الأول والأقوى لحماية القلب ومنع تكرار المأساة.
ووجه النمر رسالة مباشرة للمرضى، أكد فيها أن الانتظام في تناول العلاج والمتابعة الطبية الدورية هما حجر الزاوية للحفاظ على صحة القلب.
وأكد على أن فرصة النجاة من الجلطة الأولى يجب أن تكون دافعاً قوياً للمريض كي لا يسمح بتكرارها مرة أخرى، مشيراً إلى أن الالتزام بالخطة العلاجية والوقائية هو السبيل الوحيد للتمتع بحياة صحية أفضل.
