الشيخ آل إبراهيم: الحب الصامت لا يبني زواجاً ناجحاً.. والتعبير عنه ضرورة حتمية
أكد رئيس البيت السعيد الشيخ صالح آل إبراهيم أن تبادل الحب بشكل معلن وصريح بين الزوجين، سواء بالكلمات أو بالأفعال، يعد من أهم عوامل نجاح العلاقة الزوجية.
وشدد على أن الحب حاجة إنسانية أساسية لا يكفي اختزانها في القلب بل يجب التعبير عنها باستمرار.
وأوضح آل إبراهيم أن كلا من الرجل والمرأة يدخلان مؤسسة الزواج وهما يسعيان للحصول على الحب من شريك الحياة، ولذلك من الضروري على كل طرف أن يعمل على إشباع هذه الحاجة لدى الطرف الآخر.
وبيّن أن الاعتقاد بأن الشريك يعرف أنه محبوب دون التصريح بذلك هو اعتقاد خاطئ، فالمشاعر تحتاج إلى من يترجمها ويعبر عنها لتصل بشكل صحيح.
وأشار إلى أن التعبير عن الحب له وسيلتان رئيسيتان؛ الأولى هي الكلمات الرومانسية والعبارات اللطيفة التي يفهم منها الشريك مكانته وقيمته.
واستشهد بالحديث النبوي القائل بأن ”قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً“، للدلالة على الأثر العميق والدائم للكلمة الطيبة في النفس.
أما الوسيلة الثانية، بحسب آل إبراهيم، فهي الأفعال التي تجسد هذه المشاعر، والتي تشمل تبادل الهدايا، وإظهار الاحترام المتبادل، وقضاء وقت ممتع معاً، والوقوف بجانب الشريك في لحظات الضعف والتعب.
واعتبر أن كل هذه التصرفات هي رسائل عملية تؤكد صدق المشاعر.
ودعا الأزواج إلى ضرورة تعلم ”لغات التعبير عن الحب“، وفهم الطريقة التي يفضلها شريك الحياة في استقبال المشاعر، لضمان وصول الرسالة بشكل فعال، مما يساهم في تقوية الرابطة الزوجية وتحقيق الاستقرار الأسري.
?v=0nQZp2ROucg













