أنصار الإمام الحسين (ع): شوذب مولى شاكر الهمداني
شوذَب مولى شاكر الهَمداني من الشخصيات التي برزت في كربلاء مع الإمام الحسين 
.
نَسَبه وانتماؤه: هو شوذب، يُقال له: مولى شاكر، وشاكر بطن من قبيلة هَمدان، وكان من التابعين ومن وجوه الشيعة وأهل الفضل في الكوفة.
مكانته ودوره: كان شوذب مولى شاكر من المخلصين لأهل البيت 
، ومن أصحاب أمير المؤمنين علي ثم الإمام الحسن ، والتحق بالإمام الحسين في نهضته، ويُذكر أنّه كان خطيبًا ومتحدثًا بليغًا، له دور في بث الحماسة والوعي بين الناس، وقد خرج مع صديقه عابس بن أبي شبيب الشاكري لنصرة الإمام الحسين .
في كربلاء: رافق الإمام الحسين منذ قدومه إلى كربلاء، وفي يوم عاشوراء، قاتل قتال الأبطال إلى أن استشهد، وكان ذلك بعد استشهاد صاحبه عابس أو قبله بقليل.
استشهاده: استشهد شوذب مولى شاكر سنة 61 هـ ونال شرف أن يُذكر اسمه في زيارة الناحية المقدسة التي تخلّد شهداء الطف.
ذكره في المصادر:
• الشيخ الطوسي في الرجال عدَّه من أصحاب الإمام الحسين .
• ورد في زيارة الناحية المقدسة باسمه: ”السلام على شوذب مولى شاكر“.
• المقرّم في مقتل الحسين وصفه بالتابعي الجليل والخطيب.
شوذب مولى شاكر الهمداني تابعي جليل، خطيب بليغ، ومن أصحاب الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين . استشهد في كربلاء مخلصًا وفياً، وخلّد اسمه مع أوفى أنصار الإمام الحسين .
السلام على شوذب مولى شاكر الهمداني يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا.
