استشارية جلدية: مرضى الإكزيما والصدفية أكثر عرضة لعدوى الجلد
حذّرت استشارية أمراض جلدية وجراحة ليزر وتجميل الدكتورة رقية العقلا، من ارتفاع احتمالات الإصابة بعدوى الأمراض الجلدية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في حماية الجلد، لا سيما مرضى الإكزيما والصدفية والأمراض الفقاعية.
وأكدت أن الأماكن ذات الرطوبة العالية مثل المسابح والأندية الرياضية تُعد بيئة مثالية لانتقال العدوى الجلدية.
وأوضحت العقلا أن الحكة والجروح الجلدية ترفع من احتمالات انتقال العدوى، ما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية صارمة، سواء من جانب المصابين أو من حولهم.
ونوهت بأن بعض الأشخاص قد لا يدركون أن إصابتهم بمرض جلدي معدٍ قد تكون سببًا في نقل العدوى للآخرين دون قصد.
ودعت الاستشارية إلى الالتزام بإجراءات السلامة الشخصية، وعلى رأسها ارتداء ملابس تمتص الرطوبة، واستخدام أحذية واقية عند التواجد في محيط المسابح، مع الحرص على الاستحمام فورًا بعد السباحة باستخدام صابون مناسب ومنشفة خاصة بكل شخص، إضافة إلى ضرورة غسل الملابس جيدًا بعد كل استخدام.
وأكدت العقلا أهمية التوعية المجتمعية بشأن هذه المخاطر، وضرورة الإفصاح الطوعي عن الإصابة بالأمراض الجلدية المعدية.
وأشارت إلى أن التحلي بالمسؤولية الفردية يسهم في حماية الصحة العامة والوقاية من انتشار أمراض خطيرة، خاصة تلك التي قد تحمل فيروسات.
وشددت في ختام حديثها على أن حماية الذات هي الخطوة الأولى نحو حماية المجتمع بأسره، وأن نشر الوعي سلاح فعّال في الحد من العدوى داخل البيئات المشتركة.
