أستاذ فسيولوجيا: ضبط المكيّف على 18 درجة مئوية يحسّن جودة النوم

كشف الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، عن أن ضبط درجة حرارة المكيّف أثناء النوم يلعب دورًا محوريًا وحاسمًا في تحسين جودة النوم بشكل عام.
وأكد الدكتور الأحمدي، أن الدرجة المثالية التي تسهم بفعالية في تحقيق نوم صحي وعميق هي 18 درجة مئوية، مشيرًا إلى أن هذا الإعداد الحراري يساعد الجسم على الاسترخاء والانتقال إلى مراحل النوم العميقة بكفاءة عالية.
وأوضح الأحمدي، مستندًا إلى نتائج دراسات علمية متخصصة في هذا المجال، أن تجاوز درجة حرارة الغرفة لـ 21 درجة مئوية يجعل الأجواء داخل غرفة النوم مرتفعة للغاية وغير ملائمة لتحقيق نوم مريح، مما ينعكس سلبًا على راحة الجسم ويقلل من كفاءة وجودة النوم بشكل ملحوظ.
وفي المقابل، أشار إلى أن انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون 15 درجة مئوية يجعل البيئة المحيطة باردة بشكل مفرط، وهو الأمر الذي قد يعيق انتقال الجسم بسلاسة وهدوء إلى مراحل النوم العميق الضرورية لاستعادة النشاط البدني والذهني.
وبيّن أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني أن المدى الأمثل لدرجة حرارة غرفة النوم يتراوح بشكل عام بين 15 درجة مئوية و21 درجة مئوية.
ولفت إلى أن ضبط جهاز تكييف الهواء على 18 درجة مئوية تحديدًا يهيئ الظروف المثالية للجسم للاستغراق في النوم بفعالية، وذلك من خلال دوره في تعزيز حالة الاسترخاء العام وتقليل احتمالية حدوث اضطرابات النوم المختلفة التي قد تؤدي إلى الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.