آخر تحديث: 12 / 4 / 2025م - 11:36 م

ستة أشهر من الرضاعة الطبيعية كافية لخفض احتمال التأخر في مراحل تطور ونمو الطفل

عدنان أحمد الحاجي * مقال مترجم

Six months of breastfeeding tied to lower odds of developmental delays

March 25,2025

وفقًا لدراسة [1]  نشرت في 24 مارس 2025 في شبكة مجلة الجمعية الأمريكية المفتوحة JAMA Open, الرضاعة الطبيعية الحصرية أو الرضاعة الطبيعية لفترة لا تقل عن ستة أشهر مقترنة بانخفاض احتمال تأخر مراحل تطور ونمو الطفل الرضيع [تأخر مراحل النمو يعني أن الطفل لم يكتسب المهارات النمائية المتوقعة، مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس السن، في الوظيفة الحركية، واللغة، والإدراك، والمهارات الاجتماعية [2]  [3]  ].

قدّرت الدكتورة إنبال غولدشتاين Inbal Goldshtein, من معهد KI لأبحاث الصحة الحوسبية، وزملائها العلاقة المستقلة بين الرضاعة الطبيعية وبين بلوغ أهداف مراحل التطور والنمو أو الإصابة باضطرابات عصبية نمائية [4] . [العلاقة المستقلة تعني العلاقة بين متغيرين، حيث لا يؤثر أحدهما في الآخر] [5] . التحليل شمل بيانات من 570,532 طفلاً تم التعرف عليهم من خلال شبكة وطنية للمسح الرصدي لمراحل تطور ونمو الطفل.

ووجد الباحثون أن 52,1 % من الأطفال كانوا يرضعون رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل. الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل اقترنت بتأخر أقل في مراحل النمو [6]  في مجالات اكتساب اللغة والمهارات الاجتماعية أو الحركية مقارنةً بأطفال رضعوا لفترة أقل من ستة أشهر. شوهدت نتائج مماثلة بين 37704 مجموعات ثنائية من أطفال إخوة «كل مجموعة متكونة من أخ وأخيه أو وأخته» تم إرضاعهم رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر تميزوا باحتمال أقل للتأخر في مراحل التطور والنمو أو بإصابتهم باضطرابات عصبية نمائية [4]  مقابل إخوتهم الذين رضعوا رضاعة طبيعية لفترة أقل من ستة أشهر، أو لم يرضعوا رضاعة طبيعية على الإطلاق.

وذكر المؤلفون: ”في دراسة الأتراب هذه [1] ، المواظبة على الرضاعة الطبيعية اقترنت مع انخفاض معدلات التأخر في مراحل التطور والنمو.“ ”قد تمثل هذه النتائج توجيهًا لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية ومبادرات الصحة العامة لتعزيز تطور ونمو الطفل الأمثل.“

*ملاحظة: بحسب موقع وزارة الصحة السعودية، [7]  ”يُوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية «أي أنه يتناول حليب الأم فقط، مع عدم تضمين الحليب الصناعي» مدة الستة أشهر الأولى من حياة الطفل.“