كيف تحول المشي اليومي إلى تمرين لياقة فعال؟
أكدت مدينة الملك سعود الطبية على الدور المحوري للوضعية الجسدية الصحيحة أثناء ممارسة رياضة المشي، مشيرة إلى أن اتباع تقنية سليمة يمكن أن يحول المشي الروتيني إلى نشاط بدني عالي الفائدة يعزز الصحة العامة بشكل كبير.
وأوضحت المدينة، أن الانتقال من المشي العادي إلى المشي الصحي يتطلب وعيًا بوضعية الجسم؛ إذ ينبغي على الممارس رفع عينيه والنظر بشكل مستقيم إلى الأمام، مع الحرص على إبقاء منطقة الرقبة والأكتاف والظهر في حالة استرخاء طبيعية وتجنب الانحناء أو تقوس الظهر.
وفيما يتعلق بحركة الأطراف العلوية، شددت المدينة الطبية على أهمية السماح للذراعين بالتأرجح بحرية وبشكل انسيابي، مع وجود انحناء طفيف وطبيعي في المرفقين.
وأكدت على أن قوة الدفع في حركة الذراعين يجب أن تنطلق من مفصل الكتف، وليس من المرفق، لضمان توازن الجسم وتحقيق أقصى استفادة حركية.
وأضافت أن الحفاظ على استقامة العمود الفقري، مع شد بسيط لعضلات البطن لدعم الجذع، يعتبر من الركائز الأساسية للمشي الصحي.
ونوهت بأهمية الحفاظ على مرونة الرقبة لتجنب أي تصلب، بالإضافة إلى ضرورة اعتماد خطوات سلسة تبدأ بملامسة كعب القدم للأرض أولاً، ثم انتقال الوزن تدريجياً عبر باطن القدم وصولاً إلى الأصابع.
وبينت أن تطبيق هذه الإرشادات مجتمعة يساهم بفعالية في تعزيز فوائد المشي وتحسين اللياقة البدنية والصحة بشكل عام.
