”بر سنابس“ تختتم زياراتها الرمضانية لـ 17 شخصية وجهة في تاروت والقطيف
أسدلت جمعية البر الخيرية بسنابس الستار، يوم الجمعة الماضي، على مبادرتها الرمضانية المتمثلة في تنفيذ زيارات ودية لعدد من الجهات والشخصيات البارزة في جزيرة تاروت ومحافظة القطيف.
ونُفذت هذه الزيارات بواسطة وفد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، تحت رعاية رئيس المجلس، حسين أبو سرير، بهدف أساسي هو تعزيز أواصر التواصل والتآخي مع شركاء العمل الاجتماعي.
وأوضحت الجمعية أن هذه المبادرة جاءت لتأكيد أهمية الترابط والتواصل بين الجمعية وداعميها من أفراد المجتمع والجهات المختلفة خلال الشهر الفضيل.
وسعت الزيارات إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه أفراد المجتمع والمؤسسات الخيرية في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والعمل التطوعي، والمساهمة في خدمة الوطن، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المجتمع ومواكبتها للمتغيرات العلمية والعملية الحديثة.
وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، عبدالله آل فردان، أن هذه المبادرة تمثل جزءًا لا يتجزأ من الجهود الاجتماعية التي تضطلع بها لجنة العلاقات العامة بالجمعية.
وشدد آل فردان على أن الدور الاجتماعي للجمعية، الذي يقوم به أعضاء مجلس الإدارة والموظفون والموظفات، لا يقتصر على الأنشطة داخل مقرها، بل يتعداه إلى المحيط المجتمعي الأوسع.
وأضاف أن الجمعية تسخر إمكانياتها المادية والبشرية المتاحة لتحقيق أهدافها الخيرية وتلبية احتياجات المستفيدين والمستفيدات، وذلك من خلال برامج ومبادرات مدروسة تُنفذ بخطوات واثقة وتحت إشراف مباشر من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
واختتم وفد الجمعية برنامج زياراته في آخر جمعة من شهر رمضان بزيارة لفضيلة الشيخ عبدالكريم آل حبيل في الربيعية، وزيارة أخرى لديوانية البحر، مجلس أحمد هلال شطي في سنابس.
وجاءت هاتان الزيارتان تتويجًا لسلسلة من اللقاءات الودية التي شملت زيارة رئيس مركز دارين، طارق العامري، وعددًا من المشايخ، منهم الشيخ حسن الصفار، والشيخ أحمد العليوات، والشيخ محمود آل سيف.
وامتدت الزيارات لتشمل العديد من المجالس والديوانيات العائلية والشخصية المرموقة في المنطقة، حيث زار الوفد كلاً من ديوانية عائلة آل سعيد، ومجلس عائلة علي آل حبيب، ومجلس عائلة آل نوح، ومجلس أحمد آل حبيب، ومجلس عبد الجبار بو مره.
وشملت الجولة أيضًا زيارات ودية لشخصيات اجتماعية، منهم عبد الحميد العبيدي، وعلي العليوات، مهدي آل درويش، وأحمد آل مبارك، مما يعكس حرص الجمعية على بناء جسور متينة من التواصل مع مختلف أطياف المجتمع.
