شخصيات: مهرجان مضر ”عرس رياضي“ يجسد المحبة ويوحد الأجيال في القطيف

وصف عدد من الشخصيات الرياضية والمجتمعية البارزة المهرجان الذي نظمه نادي مضر بمحافظة القطيف مؤخرًا بأنه بمثابة ”عرس رياضي“ حقيقي، مؤكدين أنه نجح بشكل لافت في تجسيد المحبة الصادقة وتوحيد الأجيال المختلفة تحت مظلة واحدة.
وأجمعت هذه الشخصيات، التي حضرت الفعالية وسط مشاركة جماهيرية واسعة، على أن الأجواء عكست روح الترابط والألفة وعززت النسيج الاجتماعي في القطيف.
وأشاد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات البناءة، حيث أجمعوا على أن مهرجان نادي مضر يقدم نموذجًا يُحتذى به في كيفية توظيف الرياضة والمناسبات الاجتماعية كأدوات فعالة لتعزيز التلاحم بين الأجيال وتوطيد العلاقات في المجتمع.
واحتضن نادي مضر بمحافظة القطيف مساء الخميس، فعالية رياضية واجتماعية، شهدت حضورًا كثيفًا من الشخصيات الرياضية والإعلامية والجماهير.
وتميزت بأجواء غمرتها المحبة وعكست قوة الترابط بين مختلف مكونات المجتمع المحلي.
وأكد المشاركون والحضور على الدور الهام الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في توطيد العلاقات الاجتماعية وتعزيز اللحمة بين أبناء المنطقة.
وأعرب رئيس نادي مضر السابق سامي اليتيم عن امتنانه العميق للحضور الكبير، مشيدًا بما لمسه من ترابط أخوي بين الأجيال المختلفة خلال الفعالية، ومؤكدًا أن هذه التجمعات تجسد المحبة والألفة التي تتجاوز أي منافسة رياضية.
ووصف اللاعب البحريني علي عيد الأجواء ب ”العرس الرياضي“، مثنيًا على جماهير نادي مضر التي اعتبرها عنصرًا أساسيًا في إضفاء نكهة خاصة على الحدث.
وقدم شكره للمنظم علي سعيد مرار وإدارة النادي على جهودهما في إنجاح هذا التجمع الذي وحد الأجيال من مختلف الأندية، داعيًا إلى استمراره بشكل سنوي لتعميق التقارب المجتمعي.
ومن جهته، شدد محمد الحسيني على نجاح المهرجان في جمع أطياف متنوعة من المجتمع، بما في ذلك اللاعبون القدامى والحاليون والأهالي، مما يساهم في تقوية الروابط وإزالة أي حواجز محتملة، مؤكدًا حاجة المجتمع لمثل هذه المبادرات الوحدوية.
كما عبر الممثل البحريني أحمد العيسى ”حجي مكي“ عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن الجمهور استمتع بالأجواء الحماسية الرائعة، وموجهًا الشكر للقائمين على التنظيم.
من جانبه، أكد المشرف العام على لعبة كرة اليد بنادي مضر سابقا علي مرار، الذي يقف خلف هذه المبادرة المستمرة منذ 21 عامًا، أن نجاح الفعالية يتجدد ويتطور سنويًا بشهادة الجميع.
وأشار إلى أنها تجاوزت كونها مجرد حدث رياضي لتصبح ملتقى ثقافيًا ومجتمعيًا هامًا يستقطب قامات رياضية وإعلامية وإدارية مرموقة، ويجمع أبناء البلد بضيوف من خارجه.
وشدد مرار على الدور الحيوي للإعلام والجماهير في استدامة نجاح المهرجان، معتبرًا الإعلام نافذة لنقل الصورة الحقيقية للحدث، والجماهير بمثابة القلب النابض الذي يمنحه الحياة، مؤكدًا أن الهدف ليس فقط تحقيق النجاح، بل المحافظة عليه وتطويره عامًا بعد عام.
?si=thhgYKIXXqWRmncw