”خيرية تاروت“ تودع 160 ألف ريال لرسم ”فرحة العيد“ على وجوه الأسر المستفيدة

أنجزت جمعية تاروت الخيرية إيداع المخصصات المالية لبرنامج ”فرحة العيد“ للعام 1446 هـ، في خطوة تهدف إلى مساندة الأسر المستفيدة من خدماتها وإدخال البهجة عليها مع قرب حلول العيد.
ويأتي هذا الإيداع ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لدعم الشرائح التي ترعاها لجان التكافل الاجتماعي وكافل اليتيم، سواء كانوا من المستفيدين الدائمين أو الموسميين.
وبلغ إجمالي المبالغ التي تم إيداعها في حسابات المستفيدين 160,370 ريالًا، جرى توزيعها بعناية لتغطية احتياجات مختلف الفئات التي تدعمها الجمعية.
وحصل المستفيدون الدائمون المسجلون لدى لجنة التكافل الاجتماعي على مبلغ إجمالي قدره 74,690 ريالًا، بينما تم تخصيص 43,780 ريالًا للمستفيدين الموسميين التابعين لنفس اللجنة.
إضافة إلى ذلك، تم إيداع 9,900 ريال لمستفيدي لجنة تلاحم، ووصلت المساعدات المخصصة لمستفيدي لجنة كافل اليتيم إلى 32,000 ريال.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، زهير الوحيد، أن الجمعية تضع ضمن أولوياتها تنفيذ برامج الدعم والمساندة بشكل منتظم ودوري، لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة، لا سيما خلال المناسبات الهامة كالأعياد التي تتزايد فيها المتطلبات.
وأشار الوحيد إلى أن مبادرة ”فرحة العيد“ تعد جزءًا لا يتجزأ من رسالة الجمعية الرامية إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتجسيدها عمليًا، والسعي لإدخال السرور والفرح إلى قلوب الأسر المحتاجة في هذه الأوقات المباركة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة على التزام الجمعية الراسخ بمواصلة تطوير وتنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي من شأنها الإسهام بفعالية في تحسين جودة حياة المستفيدين وتلبية متطلباتهم المعيشية الأساسية.
وقدم الوحيد جزيل الشكر والتقدير لكافة الداعمين والمتبرعين الذين كان لعطائهم الدور الأبرز في إنجاح هذا البرنامج وتحقيق أهدافه، مشددًا على أهمية تضافر جهود أفراد المجتمع ومؤسساته لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز روح العطاء والتكافل التي تميز مجتمعنا.