أبرار آل عثمان: مرض جلدي لا يمنعني من الدراسة.. لكن تصرفات زميلاتي تؤلمني

- أكثر ما يحزنني هو مسح أيديهن بعد مصافحتي والابتعاد عني
- تصرفات زميلاتي تؤلمني أكثر من المرض نفسه
- أتمنى أن يتفهم زملائي طبيعة مرضي
كشفت الطالبة أبرار آل عثمان، المصابة بمرض ”الجلد الفقاعي“، عن معاناتها داخل مدرستها بسبب تأثير المرض على حياتها اليومية وعلاقتها بزميلاتها.
وأوضحت أبرار في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أنها تشعر بالعزلة داخل الفصل، حيث تتجنب زميلاتها الجلوس بجانبها.
وأضافت أنها في كثير من الأحيان تجلس بمفردها، وفي بعض الأحيان الأخرى، ترفض زميلاتها الجلوس بجانبها حتى عندما يغيرن أماكن جلوسهن.
وأشارت إلى أن تصرفات زميلاتها كانت تثير استغرابها في البداية، لكنها مع مرور الوقت أدركت سبب هذا العزوف، مؤكدة أن هدفها الأساسي من الذهاب إلى المدرسة هو الدراسة والتحصيل العلمي، وأنها لا تدع تصرفات زميلاتها تثنيها عن ذلك.
وأكدت الطالبة أبرار أن زميلاتها على علم تام بأن مرض الجلد الفقاعي غير معدٍ، ومع ذلك يتعاملن معها بحذر شديد.
وشددت على أن أكثر ما كان يسبب لها الحزن هو عندما كانت تصافح زميلاتها، حيث كن يمسحن أيديهن بعد المصافحة ويبتعدن عنها.
وأشارت أبرار إلى أن الأشخاص المصابين بمرض الجلد الفقاعي، مثلها، يواجهون الكثير من الصعوبات بسبب تصرفات مشابهة، والتي تزيد من معاناتهم الاجتماعية والنفسية.
وتمنت أن يأتي اليوم الذي يتفهم فيه الجميع طبيعة هذا المرض وكيفية التعامل مع المصابين به بشكل صحيح، وأن يعم التسامح والقبول في مجتمعاتنا.