عَزِيْزُ الْخِلَاقِ
عَزِيْزُ الْخِلَاقِ
أَبْيَاتٌ فِيْ رِثَاءِ عَمِيْدِ عَائِلَةِ الْفَرَجِ الْحَاجِ الْوَجِيْهِ عَبْدِالْعَزِيْزِ بِنْ مُحَمَّدٍ بِنْ عَبْدِالْعَزِيْزِ بِنْ مَهْدِيْالْفَرَجِ "أَبُوْ سَعَدٍ"- رَحِمَهُ الْلَّهُ وَصَبَّ عَلَىْ قَبْرِهِ شَآبِيْبَ رَحْمَتْهِ وَرُضْوَانِهِ
يَصُوْلُ الْمَنُوْنُ عَلَيْنَا صِوَالَا
رَمَانَا بِصَيْبٍ فَقَدْنَا حِمَالَا
تَطُوْفُ بِنَا مِنْ رَزَايَا كَفَتْنَا
فَنَالَتْ عَلَىْ مَنْ رَعَانَا دَلَالَا
فَمَهْلًا فَمَا زَالَ فِيْنَا وَفَاءٌ
نَطِيْبُ بِأُنْسٍ نَزِيْدُ وِصَالَا
لَهُ فِيْ عِدَادِ الْكِرَامِ رِسَامٌ
رَقَانَا بِهَا مِنْ شُهُوْدٍ رِجَالَا
فَكَمْ زَادَ فيْنا نُهُوْضٌ بَنَانَا
فَصَارَ لَنَا فِيْ حَدِيْثٍ مَنَالَا
فَإِنْ طَالَ فِيْنَا غِيَابٌ لِجَمْعٍ
يَزِيْدُ لهُ فِيْ غَدَاةٍ وِصَالَا
يَجُوْدُ عَلَيْنَا بِطِيْبٍ لَفَانَا
بِمَا لَمْ يَكُنْ مِنْ مَثِيْلٍ بِدَالَا
فَأَنْتَ الْكَبِيْرُ بِسَمْتٍ رَقَاكَ
وَأَنْتَ الْحَكِيْمُ بِقَوْلٍ مِثَالَا
عَزِيْزُ الْخِلَاقِ عَلَيْتَ بِحَذْوٍ
قضيتَ زمَانًا بِحُسْنٍ فِعَالَا
نرومُ عَلَيْهِ بِفَيْضِ رِوَاءٍ
يُزِيْلُ خِلَافًا يَكِفُّ جِدَالَا
فَمَا عَادَ فِيْهَا وِقَاءٌ يَذِبُّ
نَذُوْدُ بِهِ مِنْ عَنَاءٍ طِوَالَا
عَمَرْتَ بُيُوْتًا بِذِكْرِ الْحُسَيْنِ
بَنَيْتَ رَصِيْدًا فَصُغْتَ خِصَالَا
نَزَلْتَ بِهَا فِيْ رَخَاءٍ يَعِمُّ
مَسَكْتَ بِحَبْلٍ كَفَاكَ سُؤَالَا
وَقَاكَ الْوَصِيُّ بِطَوْقِ نَجَاةٍ
هَدَاكَ شَرَابًا رَوَاكَ زُلَالَا