«شاركني».. نواة جديدة لرصد احتياجات المجتمع في تاروت
بدأت جمعية ”شاركني“ للتنميةِ الاجتماعية، أعمالها في بلدةِ الربيعية بجزيرةِ تاروت، لتكونَ إضافةً نوعيةً في مسيرةِ العملِ الاجتماعي بالمنطقة، ونواةً لتمكينِ الأفرادِ وتحقيقِ التنميةِ المستدامة، من خلالِ رصدِ احتياجاتِ المجتمعِ والعملِ على تلبيتها، بالشراكةِ مع الجهاتِ المختصة.
ويأتي تأسيسُ ”شاركني“ ليعززَ روحَ التعاونِ والمشاركةِ المجتمعية، ويسهمَ في بناءِ شراكاتٍ فاعلةٍ تُسهمُ في تحسينِ جودةِ الحياةِ ورفعِ مستوى المشاركةِ المجتمعية.
وأكد رئيس مجلس الإدارة حسين المعاتيق أن تأسيس ”شاركني“ يُمثل خطوةً مهمةً نحو تعزيز التنمية المستدامة في البلدة، وأنها ستكونُ نموذجًا رائدًا في تحقيقِ التنميةِ المستدامة، من خلالِ تعزيزِ الانتماءِ وتمكينِ الأفرادِ وبناءِ شراكاتٍ فاعلة.
وأضاف المعاتيق: ”نسعى من خلال الجمعية إلى تمكين الأفراد وبناء شراكاتٍ فاعلةٍ تُسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى المشاركة المجتمعية، ونأمل أن تكون“ شاركني" نموذجًا رائدًا وطنيًا في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعنا المحلي.
وأكد على ان اهداف الجمعية هي خدمية اجتماعية وتنمية تركز على تقديم الخدمات إلى المجتمع وتحسين أوضاع البلدة من خلال متابعة الجهات المسئولة وليس من اختصاصها الاعمال الخيرية من مساعدات وتبرعات التي تقوم بها الجمعيات الأخرى ”جمعية تاروت وجمعية البر بسنابس، وجمعية دارين“.
وتوقع المعاتيق أن تسهم الجمعية في تحقيقِ نقلةٍ نوعيةٍ في مجالِ التنميةِ الاجتماعية ببلدةِ الربيعية، من خلالِ برامجها ومبادراتها الهادفةِ إلى تلبيةِ احتياجاتِ المجتمعِ المحلي وتعزيزِ روحِ التعاونِ والمشاركةِ بينَ أفراده.
ويضمُّ مجلسُ إدارةِ الجمعيةِ كلاً من حسين علي المعاتيق ”رئيسًا“، وموسى يوسف الخباز ”نائبًا للرئيس“، وعمار عبد الله سباع، وعبد المنعم عبد الباقي الصادق، وهاشم طاهر آل درويش "أعضاء.
وتضمُّ قائمةُ الأعضاءِ المؤسسينَ للجمعيةِ كلاً من: حسين عبد المنعم الصادق، وليلى بنت منصور البيابي، ونرجس حسين الجمعان، ومحمد عبد الكريم الجمعان، ومحمد عبد الله الشوكان.
