باحثون ميدانيون لقياس رضا المستفيدين في 6 منافذ حدودية بالشرقية
ينطلق غدًا مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة الشرقية، في جولة جديدة تستمر لمدة شهر لقياس أثر التوصيات التي خرج بها المشروع في تقييمه السابق للمنافذ الحدودية بالمنطقة.
وشمل التقييم السابق أراء أكثر من 1800 مستفيد ومستفيدة حول الخدمات المقدمة في المنافذ.
ويأتي هذا المشروع تنفيذًا لتوجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، والأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس إدارة المشروع.
وأكد عبدالعزيز الغامدي المدير التنفيذي للمشروع، أن المشروع يهدف إلى مقارنة نتائج التقييم السابق بنتائج التقييم الحالي، لتحديد فرص التحسين وتطوير الخدمات بناءً على مرئيات المستفيدين، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة.
وأشار إلى أن المشروع درب 12 باحثًا من إمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها على إجراء مقابلات ميدانية مع المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية، وسيتم تعبئة الاستبانات إلكترونيًا باللغتين العربية والإنجليزية عبر أجهزة لوحية في وقت لا يتجاوز ثلاث دقائق لكل مستفيد.
وأضاف أن المشروع يستهدف قياس رضا المستفيدين في مطار الملك فهد الدولي، ومنفذي جسر الملك فهد، وسلوى، والبطحاء، والرقعي، والخفجي. وسيقوم فريق من الخبراء بدراسة الاستبانات وتحليلها لإعداد تقرير مفصل يكشف عن مواطن القوة وفرص التحسين في كل منفذ، بهدف تطوير خدمات المنافذ الحدودية في المنطقة الشرقية.