«شريط الأمل» ترفع وعي 4 آلاف مستفيد بـ «سرطان الثدي»
احتفل مركز طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بختام أعمال الحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي نظمتها تحت شعار ”شريط الأمل“، والتي استمرت خلال شهر أكتوبر الماضي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور فهد الحربي: إن الجامعة بَنت رسالتها بالتأكيد على تقديم خدماتها بشراكة مجتمعية فاعلة، موجهة مستهدفاتها الإستراتيجية نحو تعزيز المسؤولية تجاه المجتمع وخلق تكامل مؤثر، وتفاعل يصنع الفارق، مرتكزة بهذا التوجه على سمعتها كصرح أكاديمي يحظى بمكانته على مستوى مؤسسات المجتمع، وتحظى مخرجاته التخصصية بتميز وريادة على خارطة الأداء والأثر المستدام.
وأشار إلى ما وصلت إليه الجامعة من مستويات متقدمة في مخرجاتها تحت مظلة المسؤولية المجتمعية والعمل لتطوعي، ما يجسد تنامي المؤشرات الكمية والكيفية لحجم الأداء ونوعية البرامج التي تنفذ من قبل عموم جهات لجامعة الأكاديمية والطبية والإدارية، على نحو يؤكد اتساقها مع الرؤى الوطنية، وتفاعلها التام مع قضايا المجتمعات ومشكلاتها، وإسهامها في التنمية وصولاً إلى جودة الحياة كمستهدف للمملكة وقيادتها الرشيدة.
وأضاف: اليوم نحتفي في هذا اللقاء بختام مبادرة ”شريط الأمل“ للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي استمرت طيلة شهر أكتوبر المنصرم، وشهدنا مؤشراتها ونتائجها على نحو يدعو للفخر والاعتزاز، مجسدة لجملة ما تم تنفيذه من برامج ومشاركات تكامل فاعل على مستوى جهات الجامعة وتحت منظومة خدماتها على كافة لمستويات.
وذكر أن المبادرة تؤكد إسهام الجامعة المستمر في مجال التوعية بأمراض سرطان الثدي باعتباره إحدى أهم القضايا في ملف الأولويات الصحية على مستوى العالم، مثمنين وبتقدير بالغ جهود مركز طب الأسرة والمجتمع في تنسيق وإدارة مشاركة الجامعة لهذا العام.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لمركز طب الاسرة والمجتمع الدكتور عاصم العبد القادر، أن سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعًا بين النساء في المملكة، ولكن مع الكشف المبكر، يمكن السيطرة عليه بنسبة تصل إلى 90%.
وأضاف أن رسالة المبادرة لم تكن مجرد توعية، بل دعوة لتغيير حياة الناس عبر تقديم الأمل، وتعزيز المعرفة، وتحفيز كل فرد على اتخاذ خطوات إيجابية للحفاظ على صحته وصحة من يحب.
وبيّن أن من أبرز المنجزات التي حققتها المبادرة هذا العام، تنظيم 9 معارض رئيسية تفاعلية و 19 فعالية ومحاضرة توعوية متنوعة، مصحوبة بالعيادة المتنقلة من خلال هذه الفعاليات المتنوعة.
وأشار إلى استقطاب قرابة 4000 مستفيد في 11 موقعًا تنوعت بين الحرم الجامعي والمجمعات التجارية والمراكز الصحية والمستشفيات، ما أسهم في تعزيز الانتشار والوصول إلى فئات متنوعة من المجتمع.
وشارك في هذه الفعاليات أكثر من 700 طالب وطالبة، إضافة إلى أكثر من 75 من موظفي الجامعة، في عمل تطوعي يعكس قيم التكاتف والشغف والعطاء، وأظهرت استبيانات قياس المعرفة قبل وبعد المبادرة زيادة في الوعي بنسبة قاربت %20.