آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 3:01 م

”الشقيقة“.. هل ينهي السائل النخاعي معاناة المرضى؟

جهات الإخبارية

كشف باحثون عن مسارٍ جديدٍ في الدماغ يُمكن أن يُفسر كيفية انتقال بعض الجزيئات عبر الحاجز الوقائي، مما يُبشّر بعهدٍ جديدٍ في علاج الصداع النصفي.

ونشرت دورية ”Science“ دراسةً ركزت على مسار السائل النخاعي، وتحديدًا على مجموعةٍ من الخلايا العصبية تُعرف بـ ”العقدة الثلاثية التوائم“، التي تربط أعصاب الوجه والفك بالدماغ عبر جذع الدماغ.

وأثبتت التجارب قدرة السائل النخاعي على الوصول إلى هذه العقدة، مما يُتيح للجزيئات الانتقال من الدماغ إلى الأعصاب الطرفية. ويُعدّ هذا الاكتشاف ثوريًا، إذ يُفسر كيفية تواصل الدماغ مع الأعصاب خارج نطاقه، ويُلقي الضوء على آليات الصداع النصفي المُعقدة.

وأوضح الباحثون أن نوبات الصداع النصفي تُطلق موجاتٍ من النشاط غير الطبيعي تُعرف بـ ”الاكتئاب القشري المُنتشر“، تُحفز الأعصاب الحسية عبر السائل النخاعي.

وقال الباحث مارتن كاغ راسموسن إن البروتينات المُطلقة خلال الهالة، مثل الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين ”CGRP“، تُشكل أهدافًا رئيسيةً للعلاجات الحالية للصداع النصفي.

ويُمثل هذا الاكتشاف نقلةً نوعيةً في فهم آليات الصداع النصفي، ويفتح الباب على مصراعيه لتطوير علاجاتٍ أكثر فاعليةً تُخفف معاناة ملايين المرضى حول العالم.