ما هو دور الأسرة والمدرسة في مواجهة التنمر؟
حذّرت المدربة الصحية أروى الشنقيطي من خطورة التنمر على سلامة الأطفال النفسية، وكشفت عن مفهومه وأنواعه وأشكاله المختلفة، مؤكدةً أنه سلوك عدواني متعمد يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص آخر بشكل متكرر.
وأوضحت أن التنمر لا يقتصر على خلاف عابر أو نزاع، بل هو نمط سلوكي يستهدف إلحاق الضرر بالآخرين، ويمكن أن يحدث في أي مكان، سواء في المدرسة أو المنزل أو غيرهما.
وشرحت أنواع التنمر المختلفة، ومنها:
- التنمر الجسدي: ويتضمن أي شكل من أشكال الاعتداء الجسدي الذي يسبب الألم أو الإصابة.
- التنمر اللفظي: ويشمل استخدام الكلمات المسيئة أو المهينة لإيذاء شخص آخر، مثل السخرية من مظهره أو لباسه أو تهديده.
- التنمر الاجتماعي: ويعني عزل شخص ما عن الآخرين بشكل متعمد، مثل نشر الشائعات عنه أو تجاهله أو إحراجه أمام الآخرين.
- التنمر الإلكتروني: ويستخدم التكنولوجيا لإيذاء شخص آخر، مثل إرسال رسائل مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي أو انتحال الشخصية عبر الإنترنت.
ودعت الشنقيطي إلى تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة التنمر وحماية الأطفال من آثارها السلبية، مشددةً على أهمية التوعية بمخاطر التنمر وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين الأفراد.