آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 11:52 ص

محامي يُحذر: عبارات الغزل في تطبيقات نقل الركاب تُدخلك السجن

جهات الإخبارية

كشف المحامي خالد الحجاج أن قضايا التحرش تُشكّل النسبة الأكبر من القضايا المُتعلقة بتطبيقات نقل الركاب، مُشدداً على أن المملكة تتعامل مع هذه الجرائم بحزمٍ شديد، ولا تُتهاون في مُعاقبة المُتحرشين.

وأوضح الحجاج، أن وجود كاميرا المُراقبة داخل المركبة ”داش كام“ يُعدّ دليلاً حاسماً في إثبات وقوع جريمة التحرش من عدمها، مُشيراً إلى أن بعض السائقين يقعون في فخ التحرش دون قصد، حيث يُخلطون بين ”التشبيك“ والتحرش، في حين يُصنّف النظام كليهما على أنه تحرش.

وحذّر من مغبة التلفّظ بعبارات الغزل أو أي كلامٍ خارج نطاق العمل، مُؤكداً أن ذلك يُعتبر تحرشاً يعاقب عليه القانون بالسجن لمدةٍ تتراوح بين عامين و 5 أعوام.

وفي السياق ذاته، شدد الحجاج على أن مُقدّم البلاغ الكيدي يُعاقب بنفس عقوبة المُتحرش، مُستشهداً بقيام بعض الفتيات باستدراج السائقين والتودد إليهم ثم تصويرهم وابتزازهم أثناء الحديث.

وختم الحجاج حديثه بتحذير السائقين من الوقوع في فخ البلاغات الكيدية، مُؤكداً أنه حتى وإن لم يصدر عن السائق أي فعلٍ تحرشي، فإن مُجرد الرّد على إشارات الراكبة بعباراتٍ مُعينة قد يُوقعُه في جريمة التحرش.