برعاية محافظ الأحساء.. 5 اتفاقيات ومبادرات لدعم الغطاء النباتي وتعزيز الحياة الفطرية
رعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، توقيع ثلاث اتفاقيات للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تهدف إلى دعم الغطاء النباتي، وتعزيز الحياة الفطرية في الأحساء.
جاء ذلك على هامش حفل إطلاق عدد من الكائنات الفطرية في متنزه الأحساء الوطني، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي شهد إطلاق مبادرتين، الأولى لزراعة الحزام الأخضر، والثانية لنثر البذور باستخدام الطيران الشراعي في مواقع مختلفة بالمحافظة.
وشملت قائمة الجهات الموقعة على الاتفاقيات الغرفة التجارية بالأحساء، وجمعية إنماء للخدمات المجتمعية، ومؤسسة إتقان واختيار التجارية، وتضمنت أبرز مجالات التعاون تقديم الدعم الفني والاستشارات اللازمة لتنمية الغطاء النباتي، وإعداد قائمة بالمواقع المقترحة للتشجير وتهيئتها وتوفير المعلومات اللازمة لزراعتها، وتحديد أنواع الأشجار والنباتات الملائمة لطبيعة المواقع وتقديمها بغرض زراعتها.
وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز حملات التشجير والمساهمة في زيادة المساحات الخضراء للحد من تلوث الهواء، والمشاركة في المعارض البيئية وإقامة محاضرات وندوات بيئية، والتعاون في برامج زيادة رقعة التشجير دعمًا لمبادرة السعودية الخضراء.
يذكر أن مركز ”الغطاء النباتي“ ينفذ 39 مبادرة تشجير في المنطقة الشرقية، ضمن البرنامج الوطني للتشجير، لزراعة 1,4 مليار شجرة، وإعادة تأهيل 7,1 ملايين هكتار من الأراضي بحلول 2100 م، كما أطلق 9 مشاريع بيئية في محافظة الأحساء، تشمل زراعة 1,1 مليون شجرة، وإعادة تأهيل متنزهي الأحساء الوطني، وبحيرة الأصفر؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
ويهدف مركز الغطاء النباتي إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغير المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية ”البيئية والاقتصادية“ المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
