قبل انطلاقته في ديسمبر.. ”الرياضة“ تدعم عرض الرامس للسيارات الثالث بالعوامية
زار مدير مكتب وزارة الرياضة بمحافظة القطيف يحيى العمور، مشروع الرامس بوسط العوامية صباح الاثنين، حيث كان في استقباله مدير مشروع الرامس محمد التركي وذلك لبحث سبل التعاون والتنسيق للبرامج والفعاليات الرياضية المجتمعية.
واستمع العمور فور وصوله يرافقه مشرف الأنشطة والفعاليات الرياضية المجتمعية بالمكتب محمد الوهل إلى شرح مفصل قدمه مدير المشروع عن تفاصيل عرض السيارات القادم، واطلع على عرض مرئي لأبرز فعاليات النسخة السابقة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتنظيم هذا الحدث المتميز.
وبيّن محمد التركي سعي إدارة الشركة إلى توفير بيئة جاذبة للفعاليات المتنوعة، مشيراً إلى أن عرض السيارات فرصة مميزة لاستقطاب زوار إلى المشروع، لاسيما وأن الزائرين للعرض من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، وإبراز مختلف جوانب هذا المشروع الحيوي الذي يُعد وجهة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة.
ولفت إلى توفير منصة لعشاق السيارات للاستمتاع بمجموعة نادرة وفريدة من السيارات الكلاسيكية والمعدلة بالإضافة إلى إبراز الوجه الحضاري والسياحي لمحافظة القطيف“.
وقال التركي: ”نتوقع أن يشهد العرض إقبالًا كبيرًا من داخل وخارج المحافظة، ونحن مستعدون لاستقبال الزوار وتقديم أفضل الخدمات لهم بالتعاون المثمر مع كافة الجهات“.
وتابع: ”نعمل على تطوير مرافق المشروع وتجهيزها لاستقبال هذا الحدث الهام، كما ننسق مع الجهات الأمنية لضمان انسيابية الحركة المرورية وتوفير أعلى معايير السلامة للمشاركين والزوار“.
من جانبه.. قال العمور: ”نتطلع إلى أن يكون عرض الرامس للسيارات الثالث حدثًا استثنائيًا، ونحن على ثقة بأن التعاون بين مختلف الجهات سيُسهم في تحقيق هذا الهدف،
وأضاف العمور: ”أود أن أشيد بجهود القائمين على عرض الرامس للسيارات، فما شاهدناه اليوم من تنظيم واحترافية يبشر بعرضٍ ناجحٍ ومُبهر، وإيمانًا منا بأهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز هواية السيارات المعدلة والكلاسيكية والنادرة وتوفير منصة لعشاقها للتلاقي وتبادل الخبرات“.
يذكر أن عدد زوار النسخة الثانية من عرض الرامس للسيارات تجاوز أكثر من 57 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى زائرين قدموا من دول الخليج. وتضمن العرض مجموعة متنوعة من السيارات الحديثة والقديمة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية والفنية، حيث شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من الزوار الذين استمتعوا بفعالياتها المختلفة.
