بمشاركة 10 جهات.. ملتقى «القطاع التعاوني» يعزز التنمية ودعم الجمعيات
يهدف ملتقى القطاع التعاوني بالمنطقة الشرقية بنسخته الثالثة، والذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للجمعيات التعاونية، والتي تضم 35 جمعية تعاونية، إلى تعزيز دور القطاع التعاوني في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الجمعيات التعاونية في مختلف المجالات.
ويشهد الملتقى، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، مشاركة 10 جهات لتقديم تجارب ناجحة، فضلًا عن استحداث العيادات الاستشارية لدفع التنمية والاقتصاد عبر الجمعيات التعاونية على مستوى المملكة.
وقال مدير الإدارة للجمعيات التعاونية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية معين العنقري: إن القطاع التعاوني حقق نموًا اقتصاديًا واجتماعيًا في خلال السنوات الماضية.
وأوضح الفارق بين الجمعيات التعاونية والخيرية، وأن ”الخيرية“ تنشأ عادة بجهود المانحين ليستفيد الفئات الأشد احتياجًا، أما ”التعاونية“ فتنشأ بجهود الأعضاء المؤسسين وتنبني حاجاتهم لتعود عليهم بالفائدة الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن عدد الجمعيات التعاونية على مستوى المملكة في عام 2020 كانت تقريبا 300 جمعية تعاونية مشيرًا إلى أنه بعد انطلاق مشروع تطوير الجمعيات التعاونية في وزارة الموارد البشرية وصل العدد اليوم إلى 480 جمعية تعاونية، مع توقعات بزيادتها للوصول إلى 500 جمعية مطلع العام المقبل.
وذكر أن تخصصات هذه الجمعيات متعددة لكن الأشهر هي الجمعيات التعاونية الزراعية أو الاستهلاكية، لافتًا إلى أن هناك قطاعات ناشئة تتمثل في تقنية المعلومات، لا سيما التعاونيات الصحية والمهنية مثل تعاونيات الطهاة والذهب والمجوهرات، والسياحية.