ركن للتوعية بـ «بفرط الحركة وتشتت الانتباه» في «تعليم الشرقية»
نظم قسم ذوي الإعاقة في إدارة تنمية القدرات بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم ركنًا توعويًا في مقر البهو الرئيسي لمبني الإدارة برج ”A“ و”B“، وذلك في إطار نشر الثقافة التوعوية بفعاليات ”شهر أكتوبر 2024“ بالتزامن مع اليوم العالمي لاضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه.
ويقدّم الركن الخدمات التوعوية والاستشارية وطرق التعامل مع الطلاب المصابين بفرط الحركة، من خلال استعراض ما يحويه من وسائل وإستراتيجيات وبرامج تثقيفية وتوعوية وتطبيق التشخيص وتوجيه الأهالي للأماكن المناسبة لتشخيص المرض واكتشاف المؤشرات في مراحلها الأولية والاستفادة من الخدمات الاستشارية والعلاجية التي يقدمها الركن التوعوي.
ووجه الركن حزمة من الرسائل التوعوية، من خلال احتوائه على العديد من الإستراتيجيات والوسائل التثقيفية والتعليمية لضبط السلوكيات والمشاعر، والسيطرة على مؤشرات فرط الحركة، واستثمار وتوظيف اللافتات التوعوية؛ لتوعية الجمهور المستهدف، والذي تنوع بين منسوبي ومنسوبات التعليم والمعلمات في المدارس، وأولياء الأمور من أسر الطلاب المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
من جهته، أفاد المتحدث الرسمي بتعليم المنطقة الشرقية د. محمد الغامدي، بأن الركن أسهم في نشر الفكر التوعوي عن المؤشرات الأولية لجوانب التشخيص باضطراب فرط الحركة لدى جمهور المستفيدين من خلال العديد من الوسائل والإستراتيجيات المتنوعة التي احتواها، فضلًا عن توظيف العرض المرئي لتثقيف زوار الركن التوعوي عن عن أبرز الفروقات والحد الفاصل بين النشاط الزائد للطفل والحركة في إطارها الطبيعي وعن مايسمى باضطراب فرط الحركة وأبراز المؤشرات والسمات الفعليه والمزمنة المصاحبة له.
وتجدر الإشارة أن الركن التوعوي ساهم في الإجابة عن كافة الاستفسارات الواردة من قبل جمهور المستهدفين من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتوعوية وتفعيل الإرشاد الأسري وتثقيفهم بالبرامج المتاحة لاضطراب فرط الحركة والبالغ عددها ”14“ برنامج والتي تخضع لمقاييس اكتشاف فرط الحركة والذي يستند عليه من توجيههم للمراكز العلاجية المختصة.
