آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 10:56 ص

بالصور.. حديقة الناصرة تتحول إلى منصة للتوعية بالصحة النفسية

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - هشام الأحمد - القطيف

شهدت حديقة الناصرة، انطلاق فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية، تحت عنوان ”نحو بيئة عمل معززة للصحة النفسية“، بالتعاون مع شبكة القطيف الصحية وبلدية محافظة القطيف، والتي تستمر حتى يوم 28 أكتوبر الجاري.

وقال نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية والإكلينيكية بشبكة القطيف الصحية الدكتور محمد الخاطر: شارك في هذه الفعالية مختلف أقسام الشبكة من القطيف المركزي، إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد، إلى المراكز الصحية وأيضًا بالتعاون مع كثير من الجهات الخاصة التي تقدم خدمات للصحة النفسية للمجتمع.

وأشار استشاري الطب النفسي الدكتور محمد حيان إلى أن الفعالية تسلّط الضوء على أهمية الصحة النفسية في الحياة اليومية، وفي جميع المستويات سواءً الاجتماعية أو الأسرية أو الأكاديمية أو المهنية.

وذكرت أخصائية الطب النفسي الدكتورة ”شيرين“، أن الركن يتناول عدة مواضيع، منها موضوع الإدمان بشكل عام، وموضوع فرط الحركة والتشتت في الأطفال، إضافةً إلى الزهايمر والخرف واكتئاب ما بعد الولادة.

وتابعت أن جميع الناس تقريبًا يتعرضون للضغوط النفسية، وأنه من المهم أن يعرف كل شخص مصدر هذا الضغط، وأن يبحث الحلول المناسبة لها.

وأكدت الأخصائية النفسية ”رقية العبد العلي“ أن الركن التابع لمستشفى الأمير محمد بن فهد يتكلم عن كيفية اكتشاف المشاكل السلوكية عند الأطفال في المراحل المبكرة، التي يمكن أن تؤدي لأن تكبر وتصبح اضطرابات لدى الطفل.

وأضافت: هناك مشاكل سلوكية مثل الخوف والقلق والتوتر عند الطفل، وإذا لم يتم حل هذه المشاكل من البداية، يمكن أن تكبر وتصبح اضطرابات مثل اضطراب النجاح واضطراب التحدي التحدي المعاند وغيرها من اضطرابات تحتاج إلى علاج دائم.

وقالت مدير إدارة تجربة المريض في شبكة القطيف الصحية ”زينب المزين“: اليوم لدينا مشاركة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، ونؤكد اهتمامنا بالصحة النفسية للمرضى مثلما نهتم بصحة الأبدان، مبينة أنهم يعرفون المرضى بحقوقهم خلال رحلاتهم العلاجية.

وأكملت: لدينا شراكة مجتمعية مع جمعية الذوق العام بالمنطقة الشرقية ونؤكد على أننا نقدم جميع الخدمات بكل ذوق واحترام إلى جميع المستفيدين من جميع خدمات شبكة القطيف الصحية، كما أنه لدينا باركود ونتمنى أن الجميع يشاركنا فيه وهذا الباركود نقول فيه إننا يسعدنا سماع تجربة الناس عن خدمات شبكة القطيف الصحية.

بدورها أشارت أخصائية اجتماعية في وحدة الخدمات الاجتماعية بالقطيف ”ابتسام الداوود“ إلى أن وحدة الخدمات الاجتماعية الداعمة هي إحدى فروع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتقدم مجموعة من الخدمات لفئة ذوي الإعاقة الذين تعيقهم إعاقتهم كمدرجين مستفيدين لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفق ضوابط وشروط.

وأضافت أن هناك مجموعة من الخدمات المقدمة مثل الإعانات الاهلية وأجهزة معينة وسماعات طبية ومنح دراسية والإعفاء من إصدار رسوم التأشيرات وبطاقات رقمية للتسهيلات والإركاب وتخفيض الأجور، كذلك بطاقات تخفيض الأجور وبطاقات توحد والإعفاء من رسوم الدراسة في مراكز الرعاية النهارية والأهلية وفق شروط اللازمة.

وذكرت الأخصائية ”زهراء علي محيسن“ من مركز جسر الحياة للعلاج الوظيفي، أن المركز يعالج الأطفال من عمر الولادة إلى عمر 12 عامًا، حيث يستقبل ويعالج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات مناعية وادراكية وحسية وأكاديمية وأيضًا نستقبل أغلب الحالات التي تعاني اضطرابات التوحد وفرط الحركة حيث نستخدم برنامج العلاج للتكامل الحسي للفئات جميعها حيث يأتي لدينا الفرد أو الطفل ونقوم بعمل تقييم مع الملاحظة ونأخذ التاريخ من والدين أو من الأسرة إذا كان هناك تاريخ مرضي أو المشاكل التي يواجهونها مع الطفل بحيث أن نفعل تقييم مقنن وهو ال إس بي إم" وهو معتمد ومترجم من قبل مركز أبحاث التوحد، مبينة أن المركز مرخص من وزارة الصحة ومعتمد لممارسة المهنة.

وقالت الأخصائية الاجتماعية من مركز إيلاف ”فاطمة الصفواني“: نحن أول مركز متخصص في صفوى ونعمل مع الأطفال المعاقين ونقدم إليهم تنمية قدرات ومهارات ولدينا تأهيل مهني وإرشاد أسري ولدينا دمج للأطفال وفصول توحد وفصول تدخل مبكر وفصول إعاقة حركية.

وكشف المرشد الأسري ”شفيق آل سيف“ من مركز زهور المستقبل التابع لجمعية تاروت الخيرية، أن المركز يقدم للمستفيدين برامج صحية وعلاج طبيعي وعلاج وظيفي ولغة التخاطب وتعديل سلوك وبرامج أكاديمية وقراءة وكتابة وتنمية مهارات وبرامج أشغالية وترفيهية وبرامج خدمة مجتمعية وإرشاد أسري بمجالات مختلفة وتطوير الذات وهذا برامج مجانية لخدمة المجتمع.

وأوضح ”مازن الجصاص“ من ركن ”نلعب ونتعلم“، أنه يهتم بالعمليات التعليمية والتربوية من خلال اللعب بشكل عام، مضيفًا: نستهدف فئة الأطفال وذوي صعوبة التعلم وتأخر التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.

وقالت ”فايزة الحماد“ قائدة مبادرة ”مسعفون بلا حدود:“ نسعى لأن يكون في كل منزل مسعف ومنقذ في السلامة المنزلية، وفي الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى السلامة المنزلية على سبيل المثال، ونعمل على شرح كيفية إنقاذ الغريق، وكيفية اختيار واستخدام السخان، وذلك كيفية اختيار المصاعد، واستخدامها بأمان، بالإضافة لطريقة الإنقاذ في حال إغلاق المصعد.

وفي ذات السياق، قالت الفنانة التشكيلية والشاعرة ”حميدة السنان“: نحاول أن نفرغ الشحنات السلبية كلها عبر الرسم، مثل القضايا الاجتماعية والاحتكاك بالآخر، كلها قد تفرز منغصات وأفراح أيضًا، وهذه المشاعر كلها نصبها في اللوحة، ونحاول التخلص من المشاعر السلبية.

وذكر ”زهراء الصويلح“ من مجمع الأمل للصحة النفسية: لدينا ركن الترفيه للأطفال من ضمن الفعاليات الرسم على وجوه الأطفال وهدفه رفع روحهم والبهجة على الأطفال ورسم نوع من أنواع العلاج النفسي يستخدم أيضًا.