”امتياز الرمضان“: هزمت السرطان مرتين.. وقصصت شعري لمواجهة ”الكيماوي“ بشجاعة
في قصة ملهمة عن تحدي المرض والصبر، كشفت السيدة امتياز الرمضان تفاصيل رحلتها مع مرض السرطان، الذي هزمته مرتين، الأولى في الغدة الدرقية، والثانية في الثدي.
وأكدت على أهمية الفحص الدوري، الذي كان له الفضل - بعد الله - في اكتشاف المرض مبكراً عام 2019، بعد عام واحد من خضوعها لفحص ”الماموجرام“.
وقالت الرمضان: ”تلقيت خبر إصابتي بالسرطان بخليط من المشاعر المتضاربة بين الخوف والقلق، وتخيلت صعوبة إخبار أطفالي، لكنني تحديت نفسي وقررت المواجهة“.
وأضافت: ”عندما قرر الطبيب العلاج الكيماوي، قصصت شعري لتخفيف الصدمة عن نفسي وأطفالي، وواجهت جلسات العلاج بإصرار وعزيمة، مستمدة القوة من نظرات أطفالي“.
وأشارت الرمضان إلى قرار الطبيب باستئصال الثدي المصاب، ثم استئصال الثدي الآخر وقائياً، وقالت: ”شعرت بفقدان جزء من أنوثتي، وكان قراراً صعباً للغاية، تلاه قرار باستئصال الرحم، ليمثل ذلك صدمة كبيرة بالنسبة لي“.
ودعت الرمضان إلى تخصيص ركن للمتعافيات من السرطان في حملات التوعية، لتعزيز الأمل لدى المرضى، وإثبات إمكانية الشفاء.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الدحيلب، استشاري جراحة أورام الثدي والغدد الصماء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، نجاح حملات التوعية بسرطان الثدي التي ينظمها المستشفى، مشيراً إلى ارتفاع نسب السيدات اللاتي خضعن للفحص المبكر في مراكز ”مي الجبر“ إلى أكثر من 500 سيدة العام الماضي.
وشدد الدحيلب على أهمية الكشف المبكر في رفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95%، وقال: ”نهدف إلى اكتشاف أي تغيرات قبل ظهور الأعراض، لضمان أفضل النتائج العلاجية“.
