آخر تحديث: 22 / 10 / 2024م - 2:07 م

كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين التخطيط العمراني والتنبؤات المناخية؟

جهات الإخبارية

أكدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ”سدايا“ أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تُمَكِّن الإحصائيين من معالجة كميات من البيانات بدقة وسرعة وشفافية غير مسبوقة، مما يُسهم في أتمتة العمليات الإحصائية، وتطوير نماذج متقدمة تُحسِّن من دقة التنبؤات المستقبلية في العديد من المجالات الحيوية.

وحددت ”سدايا“ 7 مجالات لاستخدام الذكاء الاصطناعي تتضمن تحليل البيانات الجغرافية، حيث استخدام تقنيات تعلم الآلة لتحليل الأنماط السكانية واستخدام الأراضي، مما يساعد في تحسين التخطيط الحضري وتوزيع الموارد بكفاءة أكبر.

وتشمل المجالات التنبؤات المناخية لتعزيز دقة نماذج الطقس والتنبؤ بالكوارث الطبيعية عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تعالج كميات ضخمة من البيانات المناخية.

ويتيح الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الصحية للتنبؤ بانتشار الأمراض وفهم الاتجاهات الصحية من خلال تحليل بيانات المرضى، مما يعزز استجابة النظام الصحي ويسهم في تحسين الرعاية الصحية.

ويقدم الذكاء الاصطناعي تقييما للمخاطر المالية لاكتشاف الأنماط غير العادية في البيانات المالية، ما يساعد المؤسسات على التنبؤ بالمخاطر واتخاذ قرارات مالية أكثر أماناً فهم سلوك المستهلكين تحليل سلوك المستهلكين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يمكن الشركات من التنبؤ بالاتجاهات الشرائية المستقبلية وتحسين استراتيجيات التسويق.

ويمكن الذكاء الاصطناعي أيضًا من تحسين حركة النقل توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة المرور أنياً، مما يساعد في تقليل الازدحام وتحسين كفاءة الشبكات المرورية.

ويعزز أيضًا تحليل البيانات الاجتماعية لفهم التفاعلات الاجتماعية وديناميكيات المجموعات، مما يعزز من تطوير سياسات اجتماعية فاعلة تستند إلى بيانات دقيقة.