هكذا احتفلت جماهير ”هدى تاروت“ بذهبية الألعاب السعودية
في ليلةٍ تاريخيةٍ من ليالي جزيرة تاروت الحالمة، احتشد المئات من جماهير نادي الهدى، مساء الجمعة، للاحتفال بفريقهم المتوّج بذهبية كرة اليد في دورة الألعاب السعودية، بعد تغلّبه على نادي الخليج في المباراة النهائية يوم الخميس.
وشهدت الاحتفالية التي أقيمت في ملاعب النادي حضوراً جماهيرياً كبيراً، إلى جانب مجلس إدارة النادي، واللاعبين، والجهازين الفني والإداري، في أجواءٍ حماسية عكست فرحة الإنجاز الجديد.
من جانبه، أعرب رئيس نادي الهدى، المهندس مصطفى آل نوح، عن سعادته الغامرة بفوز فريق كرة اليد بالنادي بذهبية دورة الألعاب السعودية، مهنئًا الجمهور بهذا الفوز قائلًا: ”ألف مبروك لجمهورنا الوفي.. فريقنا بطل رغم كل التحديات“.
وأكد آل نوح أن هذا التتويج جاء ثمرة جهود مضنية بذلت خلال الأربعين يومًا الماضية، والتي أثمرت عن تحقيق بطولتين، مشددًا على أن القادم سيكون أفضل بإذن الله.
وأكد أعضاء مجلس إدارة النادي أن هذا الفوز هو إهداء لجمهور الجزيرة الوفي الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم الفريق.
وأعرب نائب رئيس نادي الهدى صادق آل نوح عن فرحته الكبيرة بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن شعورهم لا يوصف، وأن فرحة الجمهور تجعلهم في قمة السعادة، خاصةً بعد تحقيق بطولتين في أقل من شهرين، وهو ما يعكس العمل الجبار الذي قامت به الإدارة واللاعبون والجهاز الفني، بالإضافة إلى دعم الجمهور الرائع.
ونوه آل نوح بالعمل الكبير الذي تم مع اللاعبين هذا العام، والذي أبرز روحهم القتالية وحبهم للفريق، وعلى رأسهم الكابتن عبدالله حماد، إلى جانب نجوم آخرين مثل محمد عباس، حسان، وعبدالله تريك، وندير، ومحمود البحار، والمدن،، والمدرب بجيه، والإداري محمد جميل.
وأكد آل نوح أن الجمهور كان دائمًا خلف النادي، حتى في أحلك الظروف، معربًا عن أمله في أن يستمر هذا الدعم خلال الأيام القادمة التي سيشارك فيها الفريق في الدوري والكأس والنخبة.
وأشاد إداري الفريق، محمد المسجن، بمجهودات الجميع في تحقيق هذا الفوز، بدءًا من إدارة النادي برئاسة المهندس مصطفى النوح ومجلس الإدارة، مرورًا بفريق كرة اليد بإشراف مدير الفريق محمد جميل والمدرب الذي أعاد صياغة فكر اللاعبين، ووصولًا إلى الجماهير التي جاءت من جزيرة تاروت وكانت واثقة من فريقها.
ووجه إداري الفريق، محمود النخلاوي، الشكر لإدارة النادي وجماهير جزيرة تاروت التي زحفت خلف الفريق لمسافة تزيد عن 500 كيلومتر.