الاستشارية الجامع تُحذر: قلة الرياضة والتدخين يزيدان خطر سرطان الثدي
كشفت استشارية أمراض النساء والولادة الدكتورة فتحية إبراهيم الجامع عن أبرز عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، مشددة على أهمية الكشف المبكر لضمان العلاج الفعال.
وأوضحت الدكتورة الجامع أن عوامل الخطورة تتضمن قلة النشاط الرياضي، وعدم اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة الوزن خاصة بعد سن الخمسين، بالإضافة إلى العادات السيئة مثل التدخين.
ونصحت باتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين، والرضاعة الطبيعية لأكثر من 6 أشهر.
وأشارت إلى أن الزواج المبكر، والإنجاب المتكرر قبل سن 35 عامًا، والرضاعة الطبيعية لمدة عامين كاملين، كلها عوامل تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وحذرت من إهمال التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، مؤكدة أن وجود جينات موروثة يزيد من فرص الإصابة، مما يستدعي الخضوع للفحص المبكر واتباع إجراءات وقائية تحت إشراف طبي متخصص.
وشددت الجامع على أن وجود عوامل الخطورة لا يعني الإصابة الحتمية بالمرض، كما أن غيابها لا يضمن السلامة منه، مُؤكدةً أن الكشف المبكر في الوقت المناسب، بناءً على عوامل الخطورة، هو الأساس في ضمان العلاج الفعال.