الاستشارية آل إسماعيل: الكشف المتأخر عن سرطان الثدي يهدد حياة السيدات
حذرت استشارية الأشعة الدكتورة فاطمة آل إسماعيل من خطورة التأخر في الكشف عن سرطان الثدي، مؤكدة أن أكثر من 50% من الحالات في المملكة يتم اكتشافها في مراحل متقدمة، مما يقلل من فرص الشفاء ويرفع معدل الوفيات مقارنة بالدول المتقدمة.
وشددت على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرة إلى أن جهاز ”الماموجرام“ هو الوسيلة الوحيدة المثبتة علمياً للكشف عن المرض في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض.
ودعت جميع السيدات بعمر 40 عاماً فأكثر إلى إجراء فحص ”الماموجرام“ سنوياً، مؤكدة أنه آمن ولا يشكل أي خطر على صحتهن، حيث أن نسبة الإشعاع التي تتعرض لها السيدة تكون ضئيلة جداً مقارنة بالفوائد الكبيرة للكشف المبكر.
وأوضحت الدكتورة آل إسماعيل أن نتائج فحص ”الماموجرام“ قد تكشف في بعض الأحيان عن وجود كتلة أو تكيسات تستدعي إجراء فحوصات إضافية مثل الموجات فوق الصوتية أو أخذ خزعة من أنسجة الثدي، مطمئنة السيدات بأن غالبية هذه الحالات تكون سليمة.