«سلسلة الكتاب الأول».. مشروع ثقافي يدعم مبدعي الأحساء
احتفلت جمعية ”أدباء“ في مجلس أنسها الأدبي، وفي جلستها السابعة، بتدشين مشروعها الرائد ”سلسلة الكتاب الأول“، في خطوة تهدف إلى دعم المبدعين والمبدعات الذين يحملون في جعبتهم موهبة الأدب الرفيعة في محافظة الأحساء.
وتلتزم الجمعية، من خلال هذا المشروع، برعاية العمل الإبداعي الأول للأديب، حيث يمر بمسارات متعددة، حتى يخرج إلى النور كنجمة تتلألأ في سماء الأدب.
ووقعت الجمعية أول كتاب في ”سلسلة الكتاب الأول“، وهو ديوان ”تأخرت لكني أتيت“، للشاعر عبداللطيف الرويشد في مقر المجلس في الجمعية.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمود آل ابن زيد: إن هذا اليوم يشهد انطلاقة مباركة لمشروع رائد يعنى بجمع الأدب وحفظه في كتب عبر سلسلة أدبية، أثق أنها ستكون مرجعاً للباحثين في دراسة الأدب السعودي بعامة، وفي الأحساء بصفة خاصة، موضحًا أن هذه السلسلة ستكون منارة للأدباء، وسجلًا محفوظًا عبر التاريخ الأدبي والثقافي السعودي.
وأشار إلى أن المتقدم بنتاجه الأدبي للجمعية، سيجد عناية فائقة وعونًا جادًا، حيث يخضع نتاجه للمراجعة، والتحكيم، والتنقيح قبل الطباعة، مع التأكيد من سلامتها من جميع الملحوظات.
وبيّن أن سيناريو رحلة إصدار وطباعة الكتب عبر لجنة متخصصة في الجمعية، وتتمثل المراحل في استلام الكتاب من المؤلف، ثم إرساله إلى محكم متخصص لإبداء الرأي بالموافقة والجدارة بالطباعة.
وتابع: في حال وجود ملحوظات يتم التواصل مع المؤلف لتعديلها ومن ثم طباعته، وفي حال رفض المؤلف التعديل، تعتذر الجمعية للمؤلف عن طباعته، وكذلك الكتاب الذي لا يجيزه المحكم، يتم الاعتذار عنه، كل ذلك حتى يخرج الإصدار بصورة مشرفة ونوعية.
من جهته، قدّم الشاعر عبداللطيف الرويشد، في كلمته، شكره وامتنانه لجمعية أدباء، ثم ألقى مجموعة من المقطوعات الشعرية المتنوعة التي لاقت استحسانًا من الجميع.