«أهمية تطوير إنتاج الحمام» ترفع وعي منسوبي «زراعة الشرقية»
استهدفت ورشة عمل ”أهمية تطوير إنتاج الحمام“، التي أقامها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، لمنسوبي الوزارة والمهتمين بهذا القطاع، رفع مستوى المعرفة والمفاهيم المتعلقة بأهمية تطوير إنتاج الحمام.
وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي: إن الوزارة أولت أهمية لتقديم ورش عمل للمستفيدين من منظومة الوزارة ”البيئة، المياه، الزراعة“ لرفع المستوى العلمي والعملي للمستفيدين كذلك تغيير أو تحسين أو تطوير المتدربين كذلك تهدف إلى تبادل الخبرات بين أفراد من نفس التخصص أو من تخصصات متكاملة.
وأضاف أن ورشة العمل تهدف إلى التعريف بأهمية تطوير إنتاج الحمام والتي تحولت مع مرور الأيام من هواية إلى صناعة لاعبة دوراً حيوياً في المجتمع.
من جهته، بيّن المهندس وليد الشويرد مدير إدارة الزراعة بالفرع، أن إنتاج الحمام يعتبر ذات أهمية اقتصادية، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الدجاج من حيث الأهمية، ويتفوق على عليها وعلى بقية الطيور في العديد من المميزات.
وتناولت ورشة العمل، التي قدمها الطبيب البيطري علي آل قرانات، نبذة مختصرة عن تربية الحمام، ذكر فيها أن تربية الحمام هي نشاط قديم يعود إلى آلاف السنين، يمزج بين الهواية والاحتراف، حيث تُربى الحمام لأغراض متعددة مثل التجارة، الزينة، والسباقات.
وتابع: يتميز الحمام بقدرته على التكيف والولاء لشريكه، مما يجعله طائرًا مفضلًا للتربية، لنجاح تربية الحمام، يجب توفير بيئة مناسبة ومساكن جيدة التهوية ونظيفة، موضحًا أن التغذية الجيدة تعتبر أمرًا حيويًا لصحة الحمام، ويجب أن تشمل الحبوب والمكملات الضرورية مثل الكالسيوم.
وتناول كذلك محاور عدة رئيسية منها أنواع الحمام، عادات وسلوك الحمام، مساكن الحمام، تغذية الحمام، طريقة التكاثر عند الحمام وأهم الأمراض التي تصيب الحمام وطرق تشخيصها وعلاجها.