”خوفًا من تعطل حياتها“.. سيدة ترفض الكشف المبكر عن سرطان الثدي!
في حادثةٍ تُسلّط الضوء على أهمية التوعية بسرطان الثدي، كشفت الدكتورة ندى البونيان، استشارية طب الأسرة، عن قصةٍ صادمة لإحدى السيدات التي رفضت إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، خوفًا من ”تعطيل حياتها“ في حال ثبوت إصابتها - لا قدر الله -.
وأوضحت البونيان أن السيدة، التي تبلغ من العمر 50 عامًا، قد راجعت عيادتها لإجراء فحوصات روتينية، وكان من بينها الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إلا أنها فوجئت برفض السيدة القاطع لإجراء الفحص.
وبعد محاولاتٍ لفهم سبب الرفض، أفصحت السيدة عن مخاوفها من أن يؤدي اكتشاف إصابتها بالمرض - لا سمح الله - إلى تعطيل حياتها.
ولم تيأس البونيان، وسارعت إلى طمأنة السيدة برواية قصةٍ واقعية لإحدى مريضاتها التي اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في مراحله الأولى بفضل الكشف المبكر، وتمكنت من تلقي العلاج اللازم والشفاء منه في وقتٍ قياسي، دون أن يؤثر ذلك على حياتها اليومية.
وأثمرت جهود البونيان في إقناع السيدة بأهمية الكشف المبكر، حيث وافقت على إجراء الفحص، وتم حجز موعدٍ لها في أقرب وقتٍ ممكن.
ووجهت البونيان رسالةً إلى جميع السيدات، حثّتهن فيها على المبادرة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مؤكدةً أن الكشف المبكر يُسهم في تسهيل العلاج وزيادة فرص الشفاء.