آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 8:37 م

ورقة «المحيسن».. الأفضل في مؤتمر الثورات الاقتصادية بالبحرين

جهات الإخبارية

فازت الباحثة السعودية عفاف المحيسن، بجائزة أفضل ورقة بحثية باللغة العربية، في مؤتمر ”الثورات الاقتصادية - عصر الاقتصاد الرقمي“، والمقام بمملكة البحرين.

وكرّم الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، الباحثة، وسط حضور استوعب مشاركين من 192 جامعة، ومؤسسة بحثية أو اقتصادية، ينحدرون من 53 دولة حول العالم، حيث يُعد هذا المؤتمر واحدًا من أكبر المؤتمرات الأكاديمية للجامعة الأهلية.

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدكتور عبدالمطلب السرطاوي، اعتزازه بالأبحاث التي تقدم بها طلبة برامج الماجستير والدكتوراه من منتسبي الجامعة الأهلية من بحرينيين وسعوديين وغيرهم، منوهًا بالتميز الذي أظهرته الباحثة عفاف المحيسن، بوصفها طالبة في برنامج الدكتوراه في الإعلام الرقمي.

وقدمّت الباحثة المحيسن، ورقة، أشرف عليها البروفيسور عبدالصادق حسن، تناولت انعكاسات الإعلام الرقمي على منظومة القيم الأخلاقية، حيث ناقشت الورقة ظواهر التنمر والإدمان وغياب المسائلة والتضليل وطمس الخصوصية وظاهرة التقليد، بوصفها ظواهر تعززت متأثرة بالإعلام الرقمي، داعيةً في الوقت نفسه إلى استثمار الفرص المتاحة في الإعلام الرقمي نفسه من أجل إشاعة القيم الأخلاقية والتفاعلات الإيجابية وقيم التضامن والتسامح والتعايش والتعاطف الإنساني.

كما قدّمت الباحثة عفاف المحيسن دراسة تحليلية للفيديوهات المنشورة على منصة ”سلام“ للتواصل الحضاري، ودورها في نشر الثقافة السعودية للآخر، بإشراف الدكتورة زينب عبد رب النبي.

وأكدت الدراسة نجاح تجربة منصة ”سلام“ في التعريف بالعادات والتقاليد والقيم السائدة في المملكة، عبر نجاحها في تقديم رسائل ثقافية وعلمية ومعرفية متنوعة للجمهور الخارجي عن المملكة العربية السعودية.

ويسلّط المؤتمر الضوء على الابتكارات والأبحاث الجديدة التي تعكس الاتجاهات الراهنة في ميادين المحاسبة، والتسويق، والبيئة، والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، وكيفية تأثير هذه العوامل على المجتمعات الحديثة والاقتصاد، حيث جاءت الأبحاث المشاركة لفهم كيفية تكامل المعرفة الأكاديمية مع الممارسات العملية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والابتكار.

واختتمت الجلسات النقاشية للأوراق البحثية بالخروج بتوصيات مشتركة، من الابتكارات الذكية إلى التنمية المستدامة، إذ تلعب هذه الأبحاث دورًا محوريًا في توجيه السياسات والاستراتيجيات في مختلف المجالات، مما يسهم في بناء اقتصادًا أكثر استدامة وفعالية.