هل تعاني من الأرق؟.. التلوث الضوئي قد يكون السبب!
حذر الدكتور مشني السعيد، أخصائي أمراض النوم السلوكي، من خطورة التلوث الضوئي على جودة النوم، مؤكداً أن الإضاءة المفرطة، خاصة في الليل، تعطل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
وأوضح الدكتور السعيد أن التلوث الضوئي يتمثل في زيادة الإضاءة الصناعية ليلاً، مما يؤثر سلباً على مراحل النوم وجودته، لا سيما في حالة التعرض للضوء المستمر.
وأشار إلى أن التعرض للظلام يحفز إفراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم، في حين تعيق الإضاءة إفرازه، مبيناً أن شدة الإضاءة في المنزل تؤثر على الإيقاع اليومي والساعة البيولوجية للجسم.
ونصح الدكتور السعيد بتقليل مصادر الضوء في غرفة النوم إلى أدنى حد ممكن، مع الحرص على حجب مصادر الضوضاء لضمان نوم هادئ وعميق.